أمريكا تسعى لإنشاء دولة كردية سوريا جزء منها
كشف النائب السابق محمد إبراهيم، الأربعاء، عن مؤامرة أمريكية لإنشاء دولة كردية تحرم العراق من مشروع طريق التنمية ومنابع المياه العذبة ومناطق نفطية كثيرة.
وقال إبراهيم في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على الحكومة الاتحادية والقوى السياسية لاعطاء الكثير من التنازلات للقوى الحاكمة في أربيل ودهوك، لأسباب منها اللوبي الكردي وما يعبر عنه الأمريكي بتحالف الثقة المتمثل بالأكراد”، مبينا أن “واشنطن ترعى وترتب أوضاع الأكراد في سوريا أيضاً”.
إنشاء دولة كردية سوريا جزء منها
وأضاف أن “الجانب الأمريكي صرح بأنه نادم على عدم دعم استفتاء إقليم كردستان للانفصال عن العراق في 2017، وبالتالي هو يرى أن الأكراد هم الحلقة الأضعف في المنطقة، ويمكن أن يكونوا حليف قوي له، ويشاركه الكيان الصهيوني في هذه المشروع”، لافتا إلى أن “هناك سيناريو لكسر الحدود وإنشاء دولة تضم اكراد العراق وسوريا وإيران وتركيا في حال معالجة قضية زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله وإذا لم يكن موقف الجولاني داعما للأكراد بسوريا”.
ضرب مشروعي الحزام والطريق
وأشار إلى أن “إنشاء دولة كردية سيضرب مشروعي الحزام والطريق وكذلك مشروع طريق التنمية في المثلث العراقي التركي الإيراني، ما يعني سيطرة الأكراد على أهم مشروع عمل عليه العراق منذ عقود طويلة، وهي مؤامرة أمريكية تشبه السيطرة على الموانئ الباكستانية والهند”، موضحا أن “الهدف الثاني هو السيطرة على منابع المياه العذبة، بالاضافة إلى المناطق النفطية في شرق سوريا وتلك التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني في شمال العراق”.
يذكر أن قوى سياسية أكدت تدخل الولايات المتحدة وضغطها على بغداد من أجل تمرير تعديل المادة 12 من قانون الموازنة المتعلقة بكلف إنتاج وتصدير نفط إقليم كردستان، اضافة إلى استئناف صادراته النفطية دون التزامه بتسليم الواردات إلى بغداد.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress