أموال التجار واطعام الفقراء
دمشق..
من يتابع خيمات الوطن والاموال المدفوعة من قبل التجار ورجال الاعمال للفوز بشرف ايصال رسالة انهم مع الوطن وقائده والمناسف المقدمة والاموال المهدورة يقول لا يوجد في سورية فقراء وان الرواتب تكفي الاسرة من ذوي الدخل المنتوف الى ما بعد 25 الشهر.
بعض الفعاليات المعلنة باسم الوطن يصرف عليها عشرات الملايين من الليرات السورية وراتب من يغني بها بالعملة الصعبة والاضاءة والمناسف والتجهيزات اللوجستية كلام آخر حتى يتم استقبال الفقراء والاحتفال بعددهم باسم الوطن واستغلال حاجتهم .
اليوم لوكان هدف رجال الاعمال شريف لكان من الاولى توزيع هذه المبالغ على الاسر المحتاجة وهي بدورها صوتها معروف انه للوطن لان اولادها فقط من تدافع عنه.
من الغرب الى الشرق ومن الشمال الى الجنوب يتسابق اصحاب الاموال في رفع الصور والاعلام ويبحثون عن وسيلة لبروظتهم وسط الفقراء بينما الفقراء في غالبيتهم يحضرون باسم الوطن ستنتهي هذه الخيام وسيعود الفقراء الى من منازلهم والجوع في زوايا البيت بينما الاغنياء سيمرحون ويجنون اضعاف ما دفعوه من دعاية انتخابية .
A2Zsyria