اخترنا لكممش عيبمواضيع ساخنة

استثمار مطعم سياحي واطلالة بحرية برعاية وزارة النقل بأقل من فاتورة تلفون…!!

منحت غرفة الملاحة البحرية استثمار المطعم العائد لها لمدة 10 سنوات بقيمة شهرية لا تتجاوز قيمة الاتصالات وباقات النت لصحفي وليس للمستثمر، وقدمت أيضا له المصعد والطاقة الشمسية مقابل 80 ألف ليرة شهريا.

استثمار مطعم سياحي

وبحسب المعلومات التي حصل عليها “خط أحمر” أن المطعم لا يبعد عن البحر عشرات الأمتار، وتم تقديم جميع المعدات الموجودة في المطعم من كراسي وطاولات وصحون وأكواب وشراشف وغيرها بعقد بدل استثمار أقل من 100 ألف ليرة شهريا .

ولمن لا يعلم أن اهتلاكات المطعم شهريا تعادل 5 أضعاف مبلغ الاستثمار، ولا يزال هذا المبلغ من دون تعديل ومن دون طرحه للتعديل في الوقت التي خزينة الدولة تعاني ما تعانيه من الشح في السيولة هناك من يستثمر أملاك الدولة بتراب المصاري .

أين وزارة النقل

الجميع يسأل أين الجهات المعنية من الوزارة ، وغرفة الملاحة البحرية، والحكومة، والمسؤولين عن أملاك الدولة، والجهات الأخرى الرقابية، نقول لكم أن غرفة الملاحة البحرية تنازع منذ فترة بسبب التدخلات ومحاولات افشال هذه الغرفة علما أنها كانت من أنجح الغرف في الفترات السابقة عندما كان يديرها أهل الخبرة الاختصا …!!!

أما وزير النقل فهو غائب تماما عن هذه الأمور… لا نعلم أن كان يدري أن استثمار المطعم شهريا أقل من فاتورة موبايل، ولن نقول فتح طاولة لشخص واحد كون فتح الطاولة من قريبه يدفع عدة أضعاف المبلغ، وسبب عدم تدخله وتعديل عقد الاستثمار فالسؤال صعب ويحتاج الى تبييت استخارة من يدعم المستثمر .
وبغض النظر عن الجهة المستفيدة والتي تمص دم الخزينة استمرار هذا الاستثمار بهذا المبلغ الزهيد هو كفر إداري وحكومي بحق المواطن الذي يعاني الأمرين من الفقر والتعتير، وتقوم الحكومة بالتعديل المستمر لأسعار الخدمات، وأرسلت عشرات الرسائل أنها تخلت عن الدور الأبوي للدولة، لكن على ما يبدو أن من يمص خزينة الدولة ويحصل على استثمارات بتراب المصاري لا تزال الحكومة ترعاه وحريصة على راحته وتحصين أمواله.

أقل من فاتورة تلفون

في النهاية لا يوجد أي مبرر لاستمرار هذه الاستثمارات بهذه القيم المعيبة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها المواطن السوري، وأعداد المستثمرين الراغبين بدفع مبالغ كبيرة جدا مقابل الاستثمار لا تعد ولا تحصى، وعلى الحكومة أن تفتح هذا الملف وأن تكف عن الأعمال التي تستفز المواطن وخاصة أنها تفتش عن استهلاك الميغا من النت والكيلو من الكهرباء، وتترك مطعم بمساحة كبيرة وطابقين وإطلالة بحرية ومعدات باستثمار عائده أقل من باقة أنترنت !.

خط أحمر

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 80 times, 1 visit(s) today