الإعلامية مرح البقاعي تنتقد فريق السياسة الخارجية وتدعو للتغيير

شنت الإعلامية في واشنطن، مرح البقاعي، هجوماً لاذعاً على استشاريي ومحللي السياسة الخارجية العاملين مع الحكومة الجديدة، مطالبةً بتغييرهم قبل أن تتدهور العلاقات أكثر.

في تعليقها على بيان الخارجية الأميركية الصادر اليوم بشأن سوريا، والذي أبقى على تصنيفها ضمن “الدرجة الرابعة من خطر السفر لغياب الأمن”، أشارت البقاعي إلى أن الفريق الذي تعتمد عليه الإدارة في دمشق لتحليل المشهد السياسي الأميركي يعاني من “نكران للواقع” أو “تجاهل له”، مما ينعكس سلباً على العلاقات بين الطرفين.

وأكدت البقاعي أن المرحلة الحالية تتطلب أدوات فعّالة لمعالجة الأوضاع، وليس “أيدي مغموسة في دهن المناسف”، مشددةً على ضرورة التعامل مع المواقف الأميركية بحكمة ودراية، بعيداً عن محاولات التجميل أو الالتفاف على الحقائق.

وأضافت أن الفريق الحالي يتبنى سياسة التشكيك تجاه من لا يشاركهم رؤيتهم، مما أدى إلى تصنيف غير المتماهين معهم كـ”مشوشين”، داعيةً إلى اعتماد مسار جديد ينقل الصورة الواقعية بكل أبعادها، الإيجابية منها والسلبية، وبأسلوب احترافي يراعي حساسية المرحلة.

واختتمت البقاعي تصريحها بنصيحة واضحة: “حين تستشعر الخسارة.. غيّر اللاعبين!”، في إشارة إلى ضرورة إعادة النظر في الفريق الحالي لضمان تحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق.