اخترنا لكمحكي الناسعبي بالخرج

الحرائق تدق انذار الخطر من يسمعه

دمشق..
العام الماضي كان الاقسى على الثروة الحراجية بسبب خسارة الاف الهكتارات من الغابات والاراضي الزراعية بفعل الحرائق التي امتدت على مساحات شاسعة دون الالتفات الى الكارثة التي وقعت، ومحاولة ايجاد ثقافة أو خطة للعمل على حماية الثروة الحراجية .
مع بداية موسم الحرائق هذا العام نعود للتذكير ان انذار الخطر يجب ان تدقه وزارة الزراعة مع الجهات المعنية لمحاولة زرع ثقافة التخلص من بقايا الاعشاب او حتى الابلاغ عن من يقوم بافتعال الحرائق ورفع سيف العقوبات بوجه من يتسبب بها عن قصد او دون قصد.
الحكومة من خلال الضخ الاعلامي نجحت الى حد ما في رفع الخطر والحذر من فيروس كورونا ، وبامكانها اتباع نفس السيناريو لايصال صوت جرس الانذار الى الفلاح البعيد ، وخاصة ان لديها الوحدات الارشادية منتشرة في كل مكان، وتقوم بالتعاقد مع الاف العمال الموسميين بحجة الجاهزية للتصدي للحرائق من عمال ومعدات اطفاء وطرق زراعية وسرعة الاستجابة كما يمكنها استنفار جهاز الاطفاء وتوزيعه في المناطق التي تشتعل دائما ويكون فوج الاطفاء آخر من يسمع .

Visited 8 times, 1 visit(s) today