المزيد من آي تو زد سيرياحكي الناسسوشيال ميديا

الحكومة تتحدث عن نظريات جميلة دون أن تنفذها

اعتبر الخبير الاقتصادي “عابد فضلية”، أن السياسة الزراعية والصناعية المتبعة في سوريا مُخجلة. بينما رأى عميد كلية الاقتصاد “حسين دحدوح” أن تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي هو أمر مهمٌ وضروري ولا يمكن الاستغناء عنه.
وقال الأستاذ في كلية الاقتصاد “عابد فضلية” خلال الورشة التي أقامتها كلية الاقتصاد بجامعة دمشق تحت عنوان “تدخل الدولة في الشأن الاقتصادي بين الماضي والحاضر”. التي تضمنت بعض الإشادة بدور الدولة والمسؤولين بالاقتصاد السوري.إن كل دول العالم تتدخل في اقتصادها بنسب معينة. واعتبر أن هذا التدخل يعتبر مساعدة للمجتمع من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ أيضا:هوية الاقتصاد السوري محتارة في أي جيبة تقعد
واعتبر “فضلية” أن الاقتصاد السياسي في سوريا في المنتصف بين نوعين من الاقتصاد، الأول هو نوع الدول الحرة التي لا تتدخل بالاقتصاد وإنما في الأمن والدفاع والتشريع والقضاء. والثاني الإنتاج في الدولة يكون لمصلحتها والكل يعمل لديها.

اقرأ أيضا:التفكير بعقلية الجباية لا تخدم الزراعة
وأضاف أن “سوريا” دولة لها فكر سياسي منفتح مرن ولكنه في الوقت ذاته تدخلي بالمعنى الإيجابي ومساعد وضروري. واعتبر أن الهوية السياسية للدولة السورية هي دولة متدخلة إيجاباً لمصلحة الطبقات الضعيفة والشرائح الهشة. «بمعنى أنها تدخل في الاقتصاد لأجل حماية هذه الطبقة».
واعتبر “فضلية” أن الحكومة تتحدث عن نظريات جميلة دون أن تنفذها. وطرح مثالاً على ذلك، حين أكد وزير الزراعة “محمد حسان قطنا” قبل أيام على ضرورة التركيز على الجانب التنموي. وتحقيق التكامل بين الزراعة والصناعة. لتقع المفاجأة بعد عدة أيام بارتفاع سعر الأسمدة 3 أضعاف. ووصف السياسة الزراعية والصناعية المتبعة حالياً بالمخجلة.

Visited 24 times, 1 visit(s) today