الحكومة تغص بزيت الأونا
دمشق..
تنوي وتعاقدت وفي طريقها للوصول وخصصت مصطلحات رنانة تصدر عن الفريق الحكومي منذ اكثر من عام حول النية في استيراد زيت الاونا وهذه الوعود على صفحات الجرائد وعبر تصريحات المسؤولين التي لا تخجل من الكذب على المواطن.
في الفترة الماضية تم ضخ بعض الكميات من الزيوت في وسائل الاعلام ولم توزع على البطاقة الالكترونية لان التوزيع يعني ورطة وعدم القدرة على التلاعب بالكميات المحددة .
واليوم يخرج مسؤول في الاعلام ويقول سنستورد 10 ملايين ليتر وهم بحاجة الى اسبوعين وسيتم توزيعها كمواد مقننة والجميع يعلم من خلال التجارب السابقة ان هذا الكلام غير دقيق .
ومع وجود الفوارق في الاسعار كما زف لنا المسؤول الحكومي الرفيع بحدود 50 بالمئة يعني ان الفساد سيكون كبيرا كون معادلة الفساد تقول كلما ارتفع هامش السعر للمواد المقننة بين السعر المدعوم وسعر السوق زادت المتاجرة .
A2Zsyria