الحكومة غصت بلقمة كبار السن والمعاقين
دمشق..
حوالي 75 الف مسن ومعاق مسجلين في جداول وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لم تقدر الحكومة من الوصول اليهم وتقديم لهم مايسد رمق الحياة التي تحولت بالنسبة لهم استمرارها عبر التركيب الضوئي فقط كون الغذاء مفقود والدواء مستحيل الوصول اليه .
مئات الجمعيات الخيرية مسجلة في سورية، والمساعدات والمنح التي تأتي من الخارج حدث ولا حرج، الا هذه الفئة من الناس لم تتمكن من تأمين احتياجاتها، لعدم وجود معيل لها كون المعيل السابق تحول الى يستحق الاعانة كون حالته تهدورت تحت خط الفقر المدقع .
اليوم في ظل ازمة كورونا لماذا طلبت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من المسنين والمعاقين التسجيل في برنامجها العبقري اذا لم تقوم بصرف منحة التعطل عليهم، أو بالاحرى منحة بغض النظر عن تسميتها اسعافية او غير ذلك، وهل تعتقد الوزارة ومستشاريها ان ارسال عشرات الظروف المفتوحة الى بعض المسنين تضم اقل من 10 الاف ليرة يغفر لها عجزها ويسجل حضورها .
ومن الغريب بالامر ترك هذه الشريحة من دون اي مدخول وخاصة ان المسنين أعمارهم فوق 70 عاما والمعاقين المسجلين وهم بجد يحملون بطاقة اعاقة من دون تزوير يكاد القلب ينشطر عليهم ويلقون الرعاية في جميع الدساتير والقوانين العالمية، الا في سورية الدعم الوحيد الذين يتلقونه هو بيع الكلام المعسول والوعود، وبعض السلال الصحية ان وصلت الله لا يحزنكم عليها قيمتها اقل من الفي ليرة او لا يمكن الاستفادة منها.
ويرى مراقبون ان الوصول الى هذه الفئة ومنحها ما يسد رمق الجوع او الحد الادنى من المعاش أمر في غاية الاهمية ولا ينتظر المزيد من التسويف والوعود الخلبية .
A2Zsyria