الفقر يجبر الاباء على رمي اطفالهم في الشوارع
عثر على طفل رضيع يقدر عمره بحوالي الشهر قرب الميتم الإسلامي في حي الوعر ليل يوم الخميس، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، كما بوشرت التحقيقات لمعرفة ذويه.
وأفاد مصدر طبي في مديرية صحة حمص لـ “أثر برس” بأنه وصل طفل رضيع إلى مستشفى الوليد، يقدر عمره بحوالي الشهر، ومعه ورقة، بعد العثور عليه بالقرب من الميتم الإسلامي بحي الوعر، مبيناً أنه تم إجراء الفحص الطبي للطفل وتقييم حالته الصحية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، مشيراً إلى أن الجهات المعنية باشرت التحقيقات لمعرفة ذويه.
وبحسب الورقة التي وجدت بجانب الطفل فإن: “الطفل يتيم الأب والأم، والسيدة التي رمت الطفل قرب الميتم غير قادرة على تحمل رعايته لأسباب عدة لا يعلم بها إلا الله، حيث ذكرت اسمه كاملاً، وأنها فعلت هذا الأمر لعدم انتشار هذه الحالة في المجتمع”، مشيرة إلى أنه ولِد منذ شهر وسبعة أيام، مطالبة عدم رمي المحصنات، وإن الله أمر بالستر وعدم البحث عنها وعن أصل الطفل، إضافة الى الدعاء بحماية الطفل ورعايته، وختمت السيدة المجهولة رسالتها في الورقة: “إن الطفل ابن حلال”.
وتعد هذه الحالة هي الثانية في شهر نيسان والرابعة خلال هذا العام في مدينة حمص، التي تُسجل لأطفال رُضع تخلى ذويهم عنهم، في ظاهرة باتت تشهدها المحافظات السورية دون رادع أخلاقي من ذوي الأطفال بحجة الوضع المعيشي الصعب.
عثر على طفل رضيع يقدر عمره بحوالي الشهر قرب الميتم الإسلامي في حي الوعر ليل يوم الخميس، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، كما بوشرت التحقيقات لمعرفة ذويه.
وأفاد مصدر طبي في مديرية صحة حمص لـ “أثر برس” بأنه وصل طفل رضيع إلى مستشفى الوليد، يقدر عمره بحوالي الشهر، ومعه ورقة، بعد العثور عليه بالقرب من الميتم الإسلامي بحي الوعر، مبيناً أنه تم إجراء الفحص الطبي للطفل وتقييم حالته الصحية وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، مشيراً إلى أن الجهات المعنية باشرت التحقيقات لمعرفة ذويه.
وبحسب الورقة التي وجدت بجانب الطفل فإن: “الطفل يتيم الأب والأم، والسيدة التي رمت الطفل قرب الميتم غير قادرة على تحمل رعايته لأسباب عدة لا يعلم بها إلا الله، حيث ذكرت اسمه كاملاً، وأنها فعلت هذا الأمر لعدم انتشار هذه الحالة في المجتمع”، مشيرة إلى أنه ولِد منذ شهر وسبعة أيام، مطالبة عدم رمي المحصنات، وإن الله أمر بالستر وعدم البحث عنها وعن أصل الطفل، إضافة الى الدعاء بحماية الطفل ورعايته، وختمت السيدة المجهولة رسالتها في الورقة: “إن الطفل ابن حلال”.
وتعد هذه الحالة هي الثانية في شهر نيسان والرابعة خلال هذا العام في مدينة حمص، التي تُسجل لأطفال رُضع تخلى ذويهم عنهم، في ظاهرة باتت تشهدها المحافظات السورية دون رادع أخلاقي من ذوي الأطفال بحجة الوضع المعيشي الصعب.