Uncategorized

اللقاء بين محمد بن سلمان وترامب سيكشف الغطاء عن مستقبل سوريا

بدأت العلاقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ تولي الأخير منصبه في عام 2017، حيث كانت السعودية أول وجهة خارجية لترامب خلال ولايته الأولى. منذ ذلك الحين، عقد الطرفان العديد من اللقاءات التي عززت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبلغت ذروتها في توقيع اتفاقيات اقتصادية وأمنية ضخمة، مما جعل العلاقة بينهما نموذجًا للتعاون الثنائي في المنطقة.

اقرأ أيضا:فيروز ترفض مال وتكريم بن سلمان

ووتعود قوة العلاقة إلى المصالح المشتركة بين البلدين، حيث تسعى السعودية لتعزيز دورها الإقليمي والدولي، بينما ترى الولايات المتحدة في المملكة شريكًا رئيسيًا في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. كما لعبت رؤية محمد بن سلمان الإصلاحية، مثل مشروع “رؤية 2030″، دورًا في جذب الدعم الأمريكي، خاصة في مجالات الاستثمار والطاقة.

الزيارة المرتقبة لترامب إلى السعودية

من المتوقع أن يزور ترامب السعودية في منتصف مايو 2025، في أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض. ستتناول الزيارة ملفات إقليمية ودولية هامة، بما في ذلك تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومناقشة الأزمات في الشرق الأوسط، مثل الحرب في أوكرانيا، والتطورات في غزة، والمفاوضات النووية مع إيران.

دور سوريا في اللقاء

وتشير تقارير إلى احتمال مناقشة الملف السوري خلال الزيارة، حيث تسعى السعودية والولايات المتحدة إلى دعم الحلول السياسية التي تضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها. كما يُتوقع أن يكون هناك لقاء ثلاثي يجمع ترامب ومحمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع، لبحث مستقبل سوريا في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.
هذه الزيارة المرتقبة تعكس عمق العلاقة بين الرياض وواشنطن، وتؤكد على أهمية التعاون بينهما في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 4 times, 1 visit(s) today