اخترنا لكمسيليكونيات

بآلاف الدولارات .. الصحفي طارق علي يكشف محاولة حركة 10 آب تجنيده

قال الصحفي السوري “طارق علي” أنه تعرض لمحاولة تجنيد من قبل “حركة 10 آب” المعارضة مقابل آلاف الدولارات.
وكتب “علي” عبر صفحته على فايسبوك تفاصيل ما جرى معه. حيث تلقّى طلب صداقة من حساب يحمل اسم “مريم إبراهيم” ويضع صورة “حركة 10 آب”. وقد بادره صاحب الحساب بالسلام وعرض عليه عملاً أسماه “دعاية وإعلان” مقابل أجرٍ خيالي على حد وصفه.
وأضاف “علي” أنه أبدى موافقة مبدئية ليعرف ما وراء الأمر. مبيناً أن العرض يشمل راتباً ثابتاً بقيمة 5 آلاف دولار شهرياً. وألف دولار مقابل كل فيديو أو بث مباشر وأقل للمنشور. بحيث يصل المجموع لآلاف الدولارات كل شهر.
وطلب الشخص من “علي” متابعة الحديث باتصال هاتفي لكنه اعتذر عن ذلك. فطلب محادثته عبر واتساب حيث أرسل له رسالة واحدة فقط وعاد للمتابعة عبر “ماسنجر”؟. وقال “علي” أن الهدف من ذلك التصرف أن يشاهد أن الشخص الآخر يحادثه من رقم فرنسي. وبلد فيه الكثير من الأموال والمخططين.

أما عن المقابل. فقال المذيع في “الإخبارية السورية” أنهم ركّزوا قبل الإفصاح عنه. على أهميته كصحفي ورواج ما يقوله وتأثيره في قاعدة شعبية معينة. معتبراً أن هذا أسلوب للتلاعب عبر تفخيم الطرف الآخر. مبيناً أن الطلبات هي التركيز ليل نهار على الفساد وحصره بأجهزة الدولة وبأشخاص معينين. ثم تناول القيادة السياسية وفق معطيات يتم تزويده بها.

الأمر منطقي بالنسبة لـ”علي” نظراً لأن الحركة جهة معارضة. لكنهم وفق حديثها مهتمون بتناول المشكلة طائفياً وبطريقة مركبة وبنفس الوقت واضحة.

ما علاقة حزب اللواء؟
كما أن الشخص صاحب الحساب أوضح لـ”علي” أن “حزب اللواء” جزء من الحركة. وأنها تحظى بدعم من بعض الدول التي تزودها بالمال. وهي بدورها مستعدة لتمويل المتعاملين معها بالمال الوفير لتأسيس قاعدة شعبية.

الصحفي السوري قال أن هؤلاء الأشخاص أو المجموعة يريدون تحميل الكارثة والحرب لأشخاص بعينهم. مؤكداً أن الشخص الذي تواصل معه كان لديه كمّ خطير من المعلومات والترابط وكان مستعداً لإرسال المبالغ فوراً.

وقد استوقفه حديث صاحب الحساب عن أن “الضرورات تبيح المحظورات” لدى سؤاله له عن التظاهرات في إحدى المناطق. واعتبارهم أن الدم قد يكون سبيلاً جيداً مهما سقط من ضحايا. إضافة إلى ترهيب الناس وتخوينهم في حال لم ينضموا لهم. وأن الشخص حاول تقديم ضمانات لـ”علي” بأنهم سينقذوه في حال تعرضه للخطر.

وبعد اكتشافه تفاصيل العرض أرسل “علي” ردّه بالرفض وقام بحظر الحساب وفضح محاولة تجنيده كما سمّاها. وعرض صوراً من المحادثة التي دارت بينهما.

وظهرت “حركة 10 آب” الشهر الماضي من خلال صفحة على فايسبوك بشكل غامض. وأعلنت أنها مكونة من شباب وشابات سوريين/ات يبحثون عن التغيير السياسي والاجتماعي بشكل سلمي. وأنهم سينزلون إلى الشوارع يوم 10 آب. إلا أن ذلك لم يحدث واكتفت الحركة بنشر صورٍ لأوراق تحمل شعارات سرعان ما تحوّلت إلى المعارضة السياسية المباشرة. بينما بقيت قيادة الحركة والقائمين عليها غامضين بالنسبة للشارع السوري.

سناك سوري

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 21 times, 1 visit(s) today