باب جديد للتوفير سيوفر المليارات شهريا
دمشق..
ثمة باب حقيقي للتوفير ولم تفكر به أية جهة مختصة أو غير مختصة، وفتح هذا الباب سيوفر الكثير على خزينة الدولة، ألا وهو باب محروقات المسؤولين.
المخصصات الشهرية من محروقات لأصغر مسؤول يوقع بالأخضر بضعة ملايين شهريا، ولا شك بأنهم يعملون بدون كلل لصالح المواطن بدليل النعيم الذي يعيشون فيه والذي يأتي على حسابنا كما يشاع. ولكي نفند ذلك ونحضه ولا نترك بابا للشائعات، ومن باب حسن النية، نقترح على الحكومة التالي:
.تأمين باصات نقل داخلي بمقاعد لتأميل تنقلات المسؤولين من بيوتهم إلى مكاتبهم، وتحويل كل مهماتهم بين المحافظات إلى وسائط النقل العامة. علما أنه يجب عليهم التوافد إلى مواقع العمل كباقي الموظفين ولكن حرصا منا على واجبهم باعتبارهم مراسي صمودنا ومتعهدي كوابيسنا ومشتتي أحلامنا.
إلى اليوم أغلب هؤلاء لا يعانون من شيء، حتى أنهم لا يستمعون إلى أحد، يطربون للإعلام الذي يصور إنجازاتهم على أنها بطولات، ويتناسى الإعلام حقيقة أن الناس تذبح فقرا.
A2Zsyria