بعض المسؤولين يتخذون قراراتهم برياضيات المرحلة الابتدائية
كتب وزير التموين السابق الدكتور عمرو سالم إن كل الدعوات التي تسمى سلمية مثل ما يسمونه حركة ١٠ آب أو الضباط الأحرار أو المجلس العسكري أو دعوات الإغلاق أو الاعتصام، ما هي إلا إعادةٌ للأفلام التي تم تأليفها وإخراجها عام ٢٠١١.
ودمّرت قسماً كبيراً من سوريّة وهجرت العديد من السوريين.
دمرت محطات الكهرباء وتجهيزات نقلها.
دمرت السكك الحديدية وسرقت حديدها.
دمرت المصانع والمنشآت والطرق وأبراج الاتصالات والجوامع والكنائس.
قطعت الأشجار وأحرقتها ودمرت الزراعة.
وأدت إلى احتلال منابع النفط وحقول القمح وسرقة الأراضي.
لا يمكن اتهام كل من يتذمر بالعمالة. لكن لا يحقّ لمخلوقٍ أن يجعل من مشكلته الخاصّة قضيّةً تؤدّي إلى تكرار الحرب التي خضناها وأوصلتنا إلى ما نحن عليه.
ببساطة ومن الآخر، لن نسمخ لمخلوقٍ أن يعمل على تفكّك الدولة وعلى تقسيمها وعلى تفكيك المجتمع.
وسنمنع ذلك بكلّ قوّةٍ. وستبقى بلدنا واحدة وسيبقى شعبنا واحد. شاء من شاء وأبى من أبى.
صحيح أن هناك بعض المسؤولين يتخذون قراراتهم برياضيات المرحلة الابتدائية التي ليس فيها إلا الجمع والطرح والضرب والتقسيم.
وصحيحٌ أن منهم من يعتبر أن مواجهة المشكلة والاعتراف بها لا يتناسب مع السياسة.
لكن الدولة قائمة ورئيسها على رأسها وهو إن كان لا يصرّح بكل شيء، فهو يعلم كلّ المشاكل.
ويعمل على حلها بأقصى جهدٍ وأكبر تصميم.
لن تسقط بلدنا رغم الوضع الاقتصادي الخانق.
وستكون سوريّة بلداُ أغلب اقتصاده هو زراعة وصناعة زراعية.
وسيكون التصدير كبيراً يغذي مخزون العملة الصعبة. ويعود لليرة السوريّة جزء كبير من قيمتها.
وسنبقى متكافلين متكاتفين.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress