المزيد من آي تو زد سيرياتقارير خاصة

بموافقة حكومية صامتة… أصحاب السرافيس يتلاعبون بالمواطن

خاص-
بموافقة حكومية صامتة… أصحاب السرافيس يتلاعبون بالمواطن  … بحجة تخفيض مخصصات السرافيس من مازوت النقل أصبح أصحاب السرافيس يطلبون من المواطن الأجرة ضعفين وأحيانا ثلاثة أضعاف، والحجة ما عبولنا مازوت ونشتري البيدون 400 ألف ليرة، وهذه الاسطوانة كانت يومي الجمعة السبت، واليوم امتدت على كامل الأسبوع والفدية للاسطوانة السلام على الرقيب بألفين ليرة.

صحيح أن هناك شرطي يقف في آخر خط مزة الجبل في العاصمة على سبيل المثال لا الحصر، وآخر في البرامكة، وآخر عند الحفار في المزة ، لكن السرافيس لا تصل إلى نهاية الخط والأجرة مضاعفة، يعني التنقل من البرامكة إلى المزة تكلفة الاجرة 4000 ليرة، وهي في الحالة الطبيعية 1000 ليرة، والنصب على المواطن أمام أعين الجميع، وروح اشتكي للشرطي يكون الجواب ماعبولهم مازوت، اليوم وكيف بدو يعرف المواطن إذا عبا السرفيس مازوت حر أو مدعوم، ولمن يشتكي فالشكوى لغير الله مذلة.

اقرأ أيضا:مازن شلش مهندس سوري مبتكر الحلول الفنية التقنية للأزمات المعقدة

أصحاب السرافيس طمعوا بالأجرة المضاعفة لمنتصف الطريق، والسرفيس تصل يومية عمله إلى مليون ليرة، فلم يعد يرضى بقيمة الألف ليرة، وحصة الرقابة محفوظة بالحفظ والصون كون محافظة دمشق، وهنا الحديث عن العاصمة تغض النظر، المهم لا يوجد منظر ازدحام اتركوا العالم تدبر حالها.

حال العاصمة كما هو في جميع المحافظات حيث الريف مقطع الأوصال، ومن يراقب السرافيس على محطات الوقود يدرك أن المازوت لا يتم تعبئته في السيارات بل في بيدونات خاصة للمتاجرة.

موافقة حكومية صامتة

وهنا يحق للشعب السوري أن يسأل الحكومة عن فعالية نظام الجي بي أس التي خسرت عليه مليارات الليرات، صحيح من جيوب السائقين تم دفعه لكن لماذا لا يعمل ونظرية التشويش التي يتعرض لها النظام غير مقنعة، ومبررات ضعيفة، والبديل موجود بوضع نقاط بين بداية ونهاية الخط.

اقرأ أيضا:السوريون يعيشون أسوأ أيام حياتهم خلال الأزمة.. البنزين أغلى من زيت الزيتون

لو تم تفعيل بداية ونهاية الخط لما قام أصحاب السرافيس بالسير لمنتصف المسافة، أو ابلاغ المواطن أن خطهم فقط لنصف المسافة، ولو تم ربط العمل على مسار الخط بالتعبئة لما وصلنا إلى هذا الحال .

والسؤال ما هي خطة الحكومة من هذه الفوضى، هل هي مبررات لرفع أسعار المحروقات، أن كانت هذه هي الحجة فلترفعها وتضع تسعيرة منطقية وتضبط الناس، ولا يوجد أي تسعير في العالم حتى لو كان سعر ليتر المازوت 20 ألف ليرة للنقل أجرة الراكب 4000 ليرة لمسافة أقل من 5 كم .

أين الحكومة؟!

الابتزاز الذي يتعرض له المواطن من أصحاب السرافيس يتعرض له من قبل أصحاب التكاسي، ومن قبل أصحاب الدراجات النارية، وصار المواطن مثل الأهبل لا يعلم من أين تأتيه المصائب، وغير قادر على الشكوى، ولا على التزمر، وعليه الدفع باللتي هي أحسن، والا سيبقى ينتظر حظه العاثر في الشوارع.

السادة في الحكومة عليكم بعد كل توصياتكم حول لجان المحروقات والسرقة والاجتماعات، وضوع المبررات المنطقة للمواطن حول عدم التزام السائقين بخطوطهم، وحول السؤال الجوهري اذا كانت المصافي السورية تعمل بطاقتها والتوريدات تأتي بانتظام، أين تذهب المحروقات الناتجة؟ ومن أين يأتي تهريب المازوت؟.

صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress

Visited 25 times, 1 visit(s) today