حتى أرقام الأمم المتحدة عن النزوح من حلب غير دقيقية
خاص-
حتى أرقام الأمم المتحدة عن النزوح من حلب غير دقيقية …. رأت الأمم المتحدة أن «التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع في شمال – غرب سوريا أدّى إلى نزوح ما يقارب الـ 50 ألف شخص، ما يسلّط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطيرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة، بحسب «فرانس برس».
أقرأ أيضا: الانسحاب من حلب لتقسيط الخسائر
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان إنه «حتى 30 تشرين الثاني نزح أكثر من 48,500 شخص»، مشيراً إلى أن «وضع النزوح لا يزال شديد التقلّب، والشركاء يتحققون يومياً من أرقام جديدة».
النزوح من حلب
وأعربت «الأمم المتحدة» عن قلقها بشأن «التصعيد الأخير للعنف شمالي غربي سوريا»، داعيةً جميع الأطراف إلى «الوقف الفوري للأعمال العدائية» وحماية المدنيين في مناطق القتال، والانخراط لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
اقرأ أيضا:تفاصيل حول معركة حلب
وذكّر الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف «بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما فيه القانون الدولي الإنساني»، داعياً «إلى العودة فوراً إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قـرار مجلس الأمن رقم 2254»، ومؤكداً على «الحاجة العاجلة لانخراط الأطراف بشكل جاد مع غير بيدرسون مبعوثه الخاص لسوريا، من أجل رسم طريق شامل للخروج من الصراع».
السوريون يستحقون أفقا سياسيا
بدوره، قال المتحدث باسم «الأمم المتحدة» ستيفان دوجاريك إن «الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام إلى جانب مجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة غيّر خطوط المواجهة التي كانت ثابتة منذ عام 2020»، مشيراً إلى «تقارير تفيد بوقوع ضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية وتعطيل الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية».
وشدد المتحدث على ضرورة «قيام كل الأطراف بحماية المدنيين والأعيان المدنية بما في ذلك السماح بمرور المدنيين الفارين من القتال»، معتبراً أن «السوريين عانوا من الصراع لمدة 14 سنة تقريباً، وهم يستحقون أفقاً سياسياً يوفر مستقبلاً يتسم بالسلام لا سفك الدماء».
وكالات
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/