رسالة لمحافظ دمشق الجديد … شبعنا بروظة
دمشق..
كتب عبد القادر تمراز أحد الماليكين في ماروتا سيتي في تعليقه على جولة محافظ دمشق الجديد وتفقده العمل في مديرية المرسوم 66 والخدمات التي تقدم للمواطن نتمنى على السيد المحافظ الغوص أكثر في جوهر تبعات واثار ماحلّ باصحاب الحقوق وبالمستفيدين من المرسوم ٦٦، نتيجة عدم تطبيق المرسوم كما يتوجب ونذكر على سبيل المثال لا الحصر:
1-استمرار الإدارة بمنحهم بدلات الإيجار وفق تخمينات عام 2012 وهذا ماأدى بأصحاب الحقوق إلى بيع اكتتابهم ليواجهوا تكاليف الإيجارات الشهرية. التى لاتناسب باي شكل من الأشكال حتى الحد الأدنى لأسعار إيجارات اليوم.
2-ايقاف الادارة منح بدل الايجار للمتنازل له عن دفتر اكتتاب علماً ان القرار 1249 لعام 2020نص على انه في ضوء جواز التنازل عن الاكتتاب فان للمتنازل له ماللمتنازل من حقوق وعليه ماعليه من واجبات.
3-تقصير الادارة في إتمام عملية تامين البنى التحتية الكهرباء والمياه والاتصالات والمواصلات خلافا لما نصت عليه مواد واضحة وصريحة في المرسوم 66.
4- عدم تقديم الادارة للتسهيلات والتشجيعات والحوافز لاصحاب المقاسم لانجاح المشروع باعتباره الانطلاقة الاهم في عملية إعادة الاعمار، بل على العكس كان دورها فقط تسويقي واعلاني على حساب جهود المالكين والمتعهدين بالإضافة إلى تهافتها وتسابقها وجهات عديدة لفرض المزيد من الضرائب والرسوم وتحصيل المزيد من الايرادات على حسابهم.
5- عدم الشفافية والجدية في تنفيذ السكن البديل بل احالته لجهات متعددة لتنفذه وفق خطط غير واضحة المعالم ولامخططات معلنة ، متناسية أن هناك مدد زمنية الزمها المرسوم 66 والقانون 10 بها صراحة وهي اربع سنوات من تاريخ الإخلاء وقد انقضت تلك المدة منذ زمن. ولامن
6-حرمان العديد من شاغلي المنازل في المنطقة الأولى من استحقاق السكن البديل وفق شروط وضعتها الادارة لا تتوافق والمرسوم 66 ولا تتناسب والمنطق.. بالإضافة إلى الكثير من الآثار السلبية.
وختم تمراز رسالته ومطالبه بالقوم فجميلة هي العروض البانورامية للانجازات عبر الشاشات وعبر التقارير التلفزيونية والكاميرات، الا ان الأجمل والأكثر تأثيراً هو لفتة عملياتية تجبر خواطر اصحاب الحقوق الذين انهكتهم الحياة واتلف قلوبهم طول الانتظار.