روسيا لن تترك العالم بلا قمح
موسكو..
اعتبر إيليا بيريزنيوك الشريك الإداري لوكالة Agro and Food Communications الاستشارية، أن تعليق روسيا تصدير الحبوب حتى يوليو، لن يؤثر على موقع روسيا الرائد عالميا في إمدادات القمح.
وقال: “لن يؤثر وقف صادرات القمح من روسيا على وضع بلادنا على المدى الطويل في أسواق الحبوب العالمية. الآن نحن في نهاية السنة الزراعية التي تبدأ في روسيا في الأول من يوليو، وفي هذه الفترة من كل عام، يتم عادة تخفيض صادرات الحبوب”، في انتظار حصاد المحاصيل الجديدة.
وأشار إلى أنه في الموسم الماضي، ووفقا لإحصاءات الجمارك الروسية، صدرت روسيا اعتبارا من 1 يوليو 2018 وإلى مايو 2019 حوالي 40 مليون طن من الحبوب، ووصلت عمليات التسليم لشهري مايو ويونيو من العام الماضي إلى حوالي 3 ملايين طن.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، فإن قمح العام الماضي، بما فيه تكاليف التخزين، أصبح الآن باهظ الثمن، ففي بداية العام، عندما لم تكن هناك قيود على التصدير، تعرض القمح الروسي، لمنافسة قوية من جانب الحبوب من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. من المتوقع أن يبدأ الحصاد في يونيو، وستصل إلى السوق حبوب المحصول الجديد، وستكون جذابة للغاية في الخارج من وجهة نظر الأسعار.
وأشار إلى أن، التوقعات تدل على أن محصول الحبوب الروسي هذا العام سيكون وفيرا على التوالي وقد يصل إلى 125-130 مليون طن.
وختم: “إذا حالفنا الحظ في الطقس، فيمكننا هذا العام حصاد محصول جيد جدا من الحبوب، وتسجيل رقم قياسي سيكون كافيا لتزويد السوق الروسية والحفاظ على موقع روسيا في الخارج”.
في وقت سابق، علّقت الجمارك الروسية، إصدار شهادات تصدير الحبوب من البلاد، بعد تصدير 7 ملايين طن، من أصل 45 مليونا كانت معدة للتصدير لهذا الموسم.
نوفوستي