سلعة وحيدة ينخفض سعرها في الأسواق
حافظ سعر ليتر الزيت النباتي على سعر الليتر بين ١٤ و١٦ ألف ليرة على الرغم من ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء أكثر من ألف ليرة، ويعود السبب بحسب مصادر “سونا نيوز” إلى وجود كميات ليست بقليلة من الزيت النباتي في الأسواق السورية مصدره تركي، ويباع الليتر بين ١١ و١٢ ألف ليرة.
ولاقى الزيت النباتـي التركي اقبالا من قبل المواطنين بسبب رخص أسعاره قياسا بالزيت المستورد الذي ارتفع سعر الليتر إلى فوق ٢٠ ألف ليرة لكل ليتر، وعاد للانخفاض بسبب قلة الطلب وتحول الطلب إلى الزيت التركي.
وشاهد مراسل “سونا نيوز” اعدادا كبيرة من عبوات الزيت منتشرة في أسواق العاصمة دمشق يباع العلبة منها قياس ٥ ليتر بسعر بين ٥٣ و٥٧ ألف ليرة، كما تم ملاحظة انتشار واسع لعبوات الزيت النباتي في صالات السورية للتجارة، والسعر يباع حسب نوعه بين ١٧ و١٩ ألف ليرة، وهذا المشهد لم يكن سابقا قبل انتشار الزيت التركي.
كما تم مشاهدة عدة دراجات نارية على الطريق الدولي حمص دمشق في منطقة القصير تحمل عشرات العبوات ويتم نقلها من الحدود إلى متاجر المهربين.
وزارة التموين تقول إنها ضبطت عدة محال في مدينة طرطوس بمخالفة حيازة زيت نباتـي غير خاضع للتحليل المخبري لمعرفة مدى مطابقته للمواصفات القياسية السورية وصلاحيته للاستهلاك البشري، وبلغت الكميات المصادرة أكثر من 400 ليتر.
ويرى عدد من المواطنين أن توفر الزيت النباتـي المهرب بسعر رخيص وجودة مقبولة أدى إلى ضبط سعر الزيت النباتـي في الأسواق، وهي المادة الوحيدة التي ينخفض سعرها على الرغم من ارتفاع سعر الصرف.
سونا نيوز