اخترنا لكممش عيب

عمال سورية في عيدهم انتاج بلا تقدير

دمشق..
لا يمكن نكران الدور الذي تلعبه الطبقة العاملة في سورية في الحفاظ على الانتاج والمنشات ولا الجهود الفردية في الابداع والتشغيل والصيانة لكن الجميع اليوم يتجاهل ان سقف راتب الفئة الأولى اي بعد ربع قرن من العمل والخبرة والحوافز والتعويضات والترفيعة التي صرح عنها وزير المالية ولم يلتزم بها لا يصل الى مئة دولار ويتحدثون عن عيد يمر على الطبقة العاملة ويتناسون عجزهم عن تدبير ابسط أمور معيشتهم .
العاملون في سورية يذهبون الى عملهم وعينهم على العمل الخاص يلهثون من الصباح الى المساء خلف لقمة العيش لا يعرفون من لذة الحياة سوى العمل والكرامة وهناك اتحاد يتفاخر بحمايتهم في الاعلام والاجتماعات لكن على الواقع اصوات عمال معمل الاسمدة لا تختلف عن اصوات عمال مرفأ طرطوس ويتشارك عمال المؤسسات الانتاجية المخسرة اصوات العمال في المعامل التي منحت ادارتها للاستثمار والصوت واحد انه الجوع قد لا يصدق احدا ان يومية المعلم في القطاع الخاص العامل في النجارة والبلاط لا اقل من 15 الف ليرة بينما شهرية المهندس 80 الف ليرة فعيد العمال يكون بتقدير تعبهم لحثهم على المزيد من الانتاج .

Visited 40 times, 1 visit(s) today