فضيحة ملف لجان المحروقات .. هل اطلع الجلالي على الحقيقة واقتنع
خاص-
فضيحة ملف لجان المحروقات .. هل اطلع الجلالي على الحقيقة واقتنع .. بعد تهديد رئيس مجلس الوزراءمحمد الجلالي للجان المحروقات في المحافظات الصريح والواضح، بدأت بعض التحركات من قبل محروقات توجه أن سبب النقص الحاصل في المحروقات هو في قيام بعض السيارات بالحصول على المخصصات من دون أن تعمل، فتارة يتم الحديث عن أكبر شركة نقل خاصة في دمشق، وتارة يتم مصادرة 5 أجهزة هنا، أو 10 أجهزة هناك، في محاولة لحرف الأنظار عن التخبيص الذي تقوم به لجان المحروقات في المحافظات من خلال توزيع الطلبات الواردة لكل محافظة.
اقرأ أيضا:دعوة لوزير النفط لحضور فيلم محروقات أوكتان.!!
واليوم بعد 5 سنوات على توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية، وجميع البرامج التي تم دفع ثمنها من أجل تتبع الصهاريج وأتمتة توزيع المحروقات ولا يزال هناك من يتحدث عن شكوك في عمل لجان المحروقات، وهذا واضح للعيان من خلال الثراء الفاحش وقصص التفتيش في هذا الملف والذي يكشف خفايا كبيرة ننتظر ان تصارحنا بها الحكومة.
فضيحة ملف لجان المحروقات
المحروقات ياسادة مؤتمتة من وصول الباخرة إلى المستهلك، ومن المفروض أن يتم معرفة كل ليتر أين ذهب هذا في المنطق العلمي والأتمتة التي تدعي الحكومة ومحروقات العمل عليه منذ 5 سنوات، كما يفترض معرفة كل وسيلة نقل كم هي المحروقات التي تم استهلاكها كونه هناك تفعيل ضمن “الجي بي أس” لبداية الخط ونهاية الخط، والمسار محدد بالنسبة للسرافيس، والمخصصات محددة والتوزيع يمكن إدارة النقص من خلال نسبة وتناسب بمعادلة بسيطة جدا على النظام، ويكون النقص متساوي للجميع في جميع المحافظات وعلى جميع الخطوط.
اقرأ أيضا:وزير النفط يبرر فشل توزيع المحروقات
أي بالمختصر من كان يحصل على 30 ليترا مقابل 9 سفرات في حال كان التخفيض 50 بالمئة يجب أن يحصل على 15 ليترا وعليه القيام ب5 سفرات من بداية إلى نهاية الخط، وهنا سيكون الازدحام مقبولا كون السرافيس تعمل نصف الوقت، بينما في الواقع السرافيس تعمل 9 سفرات وتحصل على 3 أو 4 ليترات، وبعض السرافيس تعمل لمنتصف الخط، ومنها لا يكمل سفرته، ويطلب أجور مضاعفة وبدأت المشكلة بجزئية وأصبح النقل كارثة.
هل اطلع الجلالي على الحقيقة واقتنع
لجان المحروقات المسؤولة عن توزيع الطلبات في كل محافظة عليها اليوم أن ترد على اتهامات الحكومة لها إن كانت مظلومة في الاتهام، بالخروج بتقرير مفصل عن الكميات المستلمة من المحروقات، وأين تم صرفها كما هو بالقانون خلال 24 ساعة يجب ان يتم توضيح كل طلب محروقات أين صرف من أجل تصفية الحسابات بين المحروقات والمحطات، ومن استلمه ومن صرفه أن كان لمركبات النقل أو للاتصالات أو الأفران أو المشافي وغيرها، والاتهام من قبل رئيس الحكومة في ظل وجود هذه المعلومات يؤكد أن ما خفي أعظم، وما يطلبه الشارع السوري وكونها سيرة وانفتحت التدقيق ومصارحة الناس بمن يتطاول على محروقات النقل كون الأمر متاح وفق “الجي بي أس” .
اقرأ أيضا:هل عرفتم من يبلع أرباح المحروقات في السوق السوداء
لجان المحروقات التي تتطاول على مخصصات المزارعين والمداجن والآبار والسيارات الزراعية والآليات الثقيلة حتى اليوم منذ 5 سنوات لم يتم اعتماد المازوت الزراعي وفق رسائل، ويتم توزيع المازوت في الساعة 11 ليلا بعلم الجميع، وهذا ما يؤكد أن التخبيص في لجان المحروقات كبير جدا في النقل وفي غيره ومحاولة الظهور الإعلامي وضبط 5 أجهزة هنا أو هناك لم يغير مسار الحقيقة أو يتم إغلاق الملف .
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress