Uncategorizedتقارير خاصة

كتل الابنية تنمو في منطقة الكشكول والجهات الحكومية في إجازة نهاية العام

دمشق..

تنمو كتل الابنية الحديثة في منطقة الكشكول بدمشق كما هو الفطر في الحقول الزراعية، حيث تشهق الكتل الى 6 أو 7 طوابق في المناطق المهدمة من قبل التنظيمات الارهابية 

وبين الابنية القديمة والحارات الضيقة التي أنهكتها القذائف تنمو كتلة بناء هنا وكتلة هناك، ويكثر السؤال عن سعر هذه الابنية التي حلقت اسعارها الى مستويات قياسية جديدة في مناطق تعتبر مخالفات في دمشق.

المتعهد ابو شاكر يجلس بين مجموعة من الشباب يستقبل الزبائن ويتلو عليهم الاسعار ومبررات ارتفاعها، حيث ارتفعت سعر البلوك وسعر طن الحديد والاسمنت وأجور العمال، وفي حالة التعهد يأخذ المتعهد العقار من اصحابه بربح نصف العقار مقابل البناء ومن هذا النصف عليه دفع البقشيش اللازم الى من يقوم بالرقابة على المنطقة، وثمن مواد وأجور عمال، وربح له، لذلك مضطر للبيع بأسعار مرتفعة جدا .

المهندس نور الدين أبو محمد بين ان الابنية تقوم بسرعة تنفيذ لذلك جودتها متدنية كون المتعهد همه الاول والاخير الربح، لافتا الى بلكون احدى كتل الابنية الذي يمتد الى مترين من دون أعمدة وعليه حائط بلوك، وبعض اصحاب الشقق يقوم بتلبيسه بالحجارة مما يعني ان المزيد من الثقل على هذا البلكون ومصيره في المستقبل التشقق في الجدران

وارتفع سعر المتر في هذه الكتل الموجودة في الحارات الضيقة والبعيدة عن خط السرفيس لا أقل من 1000 متر، ومع ذلك لا يوجد يعر أقل من 350 الف ليرة للمتر المربع على الهيكل، اي ثمن اي شقة 100 متر لا أقل من 35 الف ليرة سورية من دون اكساء .

والسؤال كيف يسمح لهذه الأبنية بالصعود من دن مراعاة وضع المنطقة التنظيمية حتى لو كانت المنطقة ملكيتها حكم محكمة، فما الذي يمنع من وضع مخطط تنظيمي مبدأي للمنطقة يسمح في بعض المناطق ولا يسمح في أخرى، وهل تنتظر الجهات المعنية في الدولة حتى انشاء مئات متل الأبنية وفرض ما يسمى أمر واقع وعندها تعلن العجز عن تخديم هذه المنطقة أو العمل على هدمها، من الغريب جدا ما يحدث في سورية وكان الجهات الحكومية في إجازة نهاية العام .

A2Zsyria

Visited 11 times, 1 visit(s) today