كيف أثرت موجة الحر الأخيرة على موسم الحمضيات والزيتون في سوريا؟
ضربت موجة الحر القاسية التي شهدتها سوريا والمنطقة الكثير من المنتجات الزراعية وبخاصة الزيتون والحمضيات، وسط تنامي المخاوف من تداعيات موجات أخرى قد تشهدها المنطقة سيما ونحن لانزال في شهر أيار.
يشتكي الكثير من المزارعين من الأضرار التي لحقت بمواسمهم ولا سيما الزيتون والحمضيات الذي على ما يبدو سيكونان الأكثر تضرراً. ما أصعب هذه الأيام على السوري الذي لم يسلم حتى من تبعات الأضرار التي سببتها الأحوال الجوية القاسية. حديث مزارعي الزيتون مثلاً يقول بأن انتاجهم المتوقع للعالم الحالي سيكون متواضعاً وأن الأضرار التي سببتها موجة الحر قاسية جداً وسيكون وقعها كارثياً على كل من يعتمد في معيشته عليها وحدها، حيث أن التقديرات تشير إلى أن هناك الآلاف من هذه الأسر. بالنسبة لمزارعي الحمضيات فالحال من بعضه الأضرار التي سببتها الحرارة العالية بددت آمال المزارعين بإنتاج وفير منتظر.
لا معلومات دقيقة إلى الآن إن كان قطاع كل من الدواجن أو المحاصيل الحقلية قد تأثر. كما أنه وحتى تاريخ إعداد هذه المادة، لم يصدر عن كل من مكتبي الحمضيات والزيتون أية تعليقات أو بيانات أو تقديرات عن الأضرار التي سببتها موجة الحر. نتمنى من المعنيين في وزارة الزراعة التواصل مع المزارعين والإسراع بحصر الأضرار وتقديرها وموافاة العامة بالأضرار التي تم حصرها. إذ أن أي ضرر كبير يتعرض له مزارعو المحاصيل الاسترتيجية له تداعيات مباشر على الاقتصاد لا يمكن إنكارها.
A2ZSYRIA