ما هي قصة الفروج المسمم في حلب
حلب..
ضجت مدينة حلب خلال اليومين الماضيين بحالات تسمم غذائي نتيجة تسجيل 3 حالات تسمم في يوم واحد شكل مصدر تخوف لدى الأهالي من شراء وتناول هذه المادة الأساسية في المطبخ الحلبي.
مديرة السياحة في حلب المهندسة نايلة شحود طمأنت عبر “تشرين” الأهالي في حلب بأن حالات التسمم الغذائي الـثلاث سجلت في منشأة سياحية واحدة، وهي حالة طارئة قد تحدث في أي مكان، ولا صحة لما يشاع عن حالات تسمم واسعة النطاق، فالمنشآت السياحية بمختلف تصنيفاتها ملتزمة بالتقيد بالشروط الصحية والنظافة العامة، وتحديداً بعد ظهور مرض الكوليرا، حيث التزمت بكل إجراءات السلامة وتقيدت بكل القرارات الخاصة وتحديداً لجهة منع الخضر الورقية وشروط الصحة والغذاء ونظافة العاملين.
وبخصوص إجراءات مديرية السياحة المتخذة بحق المنشأة السياحية التي حصلت فيها حالات التسمم أفادت شحود إلى أنه فور ورود الاطلاع على تقرير قسم شرطة الشهباء بناء على ادعاء شخصي عمدت الضابطة العدلية إلى الاجتماع مع عناصر التموينية في مديريات التجارة الداخلية واللجنة المشتركة، وبناء عليه نظم الضبط العدلي بحق المنشأة السياحية المخالفة، واتخذ بحقها أعلى درجات العقوبة بناء على تعليمات من وزير السياحة، حيث شمعت لمدة أسبوعين مع تغريم صاحبها بدفع مبلغ مليوني ليرة، بهدف منع هذه المخالفات والتلاعب بصحة المواطن وسلامته.
وشددت شحود على أن جميع المنشآت السياحية في حلب خالية من الفروج منتهي الصلاحية، إذ تم التأكد من ذلك بعد جولات متتابعة لدوريات المديرية لمراقبة عملها والتدقيق في سلامة المأكولات والأطعمة، مشيرة إلى إنه منذ الإعلان عن انتشار مرض الكوليرا في مدينة حلب لم تسجل أي شكوى بحق المنشآت السياحية، الملتزمة بكل الاشتراطات وإجراءات السلامة العامة.