اخترنا لكمعرب وغرب

مشكلة الترانزيت بين سوريا والاردن عالقة منذ سنوات لهذا السبب

لا تزال العقبات في الشحن والترانزيت بين سورية والأردن موجودة ولو بنسب متفاوتة، وهناك العديد من المشاكل الفنية الإدارية بين البلدين تحتاج الى اتخاذ القرار المناسب من حكومتي البلدين بدلا من تراشق الاتهامات حول المسؤول عن هذه العقبات.
وأكد رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي في تصريح خاص “لسونا نيوز” أن حل مشكلة النقل بين البلدين تحتاج في الدرجة الأولى إلى دراسة من قبل اللجنة المشتركة والاستماع إلى وجهة نظر القطاع الخاص، واجتماع اللجنة المشتركة السورية الارنية لاتخاذ القرار المناسب.

وحول المبادرة الأردنية لحل الأزمة في سوريا قال الكباريتي نحن كتجار ننظر إلى أصحاب القرار عندما ترى أن الحكومة الأردنية تعمل جاهدا لتطوير العلاقات السورية الاردنية والسورية العربية هذا التحرك يعطينا دافعا أكبر للإسراع في خطواتنا في تقوية العلاقات مع سوريا، وتطوير العمل التجاري، ولا ننظر إلى الخلف بل ننظر إلى الأمام بخطوات أسرع، معتبرا أن أي متابع يقرأ بين السطور يرى أن الجانب الأردني يسعى جاهدا لإرجاع سوريا إلى وضعها الطبيعي قبل 2011.

اقرأ أيضا:هذا ما اتفق عليه وزراء الخارجية في الأردن لحل الأزمة في سورية

وتابع الكباريتي عندما كنا نتحدث للمواطن الأردني عن زيارة سوريا كان هناك نظرة سلبية وخوف وبعض التشنجات والتحفظات من الزيارة، بينما اليوم تغيرت هذه النظرة وعندما تطرح للتاجر الأردني بدنا نروح إلى سوريا يقول لك نحن معك، وحتى إن كان هناك بعض التخوفات وهذه التخوفات اليوم لا تزال كون الصحافة الخارجية تحرض وتكبر التوترات الجارية في بعض المناطق في سوريا، وبالرغم من كل ذلك لا يزال هناك راحة واطمئنان الأمور ليست ممتازة لكنها جيدة، ونسعى لأن تكون فوق الممتازة وهي تسير ببطء لكنها تسير في الاتجاه الصحيح.

وحول قرار السعودية منع دخول الشاحنات إلى سوريا، بين الكباريتي أن القرار قديم لكن تم تطبيقه من جديد وذلك لأسباب فنية تتعلق بالسلامة والأمن حاولوا تطبيقه العام الماضي ومن ثم تراجعوا، لافتا إلى أن المشكلة الاساسية للنقل في البلاد العربية هي الأساطيل القديمة وتحديثها يحتاج إلى امكانات كبيرة، ولا يمكن للأسطول أن يكبر وينافس من دون تحديث، وقال إن الأسطول السوري قبل الأزمة كان من أفضل وأضخم الأساطيل في المنطقة، واليوم ضمن الظروف الحالية الشاحنات قليلة.

اقرأ أيضا:هذا ما يحدث للبضائع السورية في معبر نصيب

وحول ضرورة منافسة المستثمرين العرب للمستثمرين الاصدقاء من الدول الأجنبية في إعادة إعمار سوريا بين الكباريتي المستثمر الخارجي يقوي الاقتصاد، ولازم نكون شريك معه، ويجب أن نطرح السؤال هل يجب أن نكون موجودين أم لا، داعيا إلى العمل للمشاركة في إعادة إعمار مشاريع الطاقة في سوريا وتلبية متطلبات المعامل في سوريا والأردن.

وحول رؤيته في معالجة التضخم العالمي وتأثيره على التضخم في سوريا أوضح الكباريتي أن دول العالم لديها الادوات المناسبة لمعالجة التضخم الكبير بعد وباء كورونا الناجم من ضخ الأموال لمساعدة المواطنين لتلافي مخاطر كورونا، أما في الشرق الأوسط فأدواتنا ضعيفة ومرتبطة بمعادلة الدخل ورفع القوة الشرائية للمواطنين، ونحتاج إلى بعض القرارات الاقتصادية وبعض الأدوات وبحاجة الى ربط الحزام أكثر، معتبرا أن الاقتصاد السوري كان متميزا بالصمود في وجه الأزمات الاقتصادية، وقبل 2012 كانت سوريا الدولة الوحيدة التي تعتمد على نفسها وامكانياتها الداخلية هائلة جدا، ولا يوجد عليها دين صحيح أن المرحلة القادمة طويلة لكن نهايتها خضراء.

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 12 times, 1 visit(s) today