اخترنا لكمحكي الناس

معايرة أجهزة GPS فساد وسرقة وفي دمشق الأعلى

بعد أكثر من عام ونصف على تركيب أجهزة تتبع الآليات العامة GPS، لازالت الشكاوى والاتهامات من السائقين تنصب على هذه الأجهزة، ويعتبرونها لا خير منها كونها استغلال وسرقة لمخصصاتهم.
ومن الشكاوى على هذه الأجهزة كما وصلت إلى موقع “سونا نيوز” تتركز حول تخفيض الكميات المخصصة لكل خط عند التعبئة بمعدل ثلاثة ليترات يوميا، وتعطل الأجهزة وخاصة الصغيرة منها، وعدم التقاط الإشارة بالإضافة إلى ارتفاع ثمن الجهاز من 350 ألف ليرة إلى 975 ألف ليرة، ودفع الاشتراك كل ثلاثة أشهر 17 ألف ليرة اشتراك أنترنت، وعدم الحصول على جواب شافي حول نقص الكميات بشكل يومي بين المحروقات وهندسة المرور وشركة تكامل، والمطالبة من قبل هندسة المرور بتبديل الجهاز الصغير بجهاز كبير .

اقرأ ايضا:نظام ال جي بي أس في أول اختبار له.. رسب بالدراسة والأداء والإقناع ونجح بالجباية
حملنا هذه الشكاوى الى محافظة دمشق حيث أخبرنا مصدر مسؤول أنه تم وضع نقاط في بداية كل خط ونهايته، وكل سائق لا يلتزم بالوصول إلى نهاية الخط ويتجاوز النقطة المحددة لاتحسب له السفرة، ويم تخفيض مخصصاته من المحروقات .
ونفى المصدر أن يكون هناك عطلا في أجهزة الجي بي اس الصغيرة، واعتبر أن محاولة السائقين فك بطارية السيارة في الليل خوفا من السرقة وإعادة وصلها صباحا هذه الحركة يمكن أن تؤثر على جهاز الجي بي أس كونه قطعة الكترونية ويتأثر بأي ماس كهربائي في السيارة أو حركة كهربائية خاطئة .

اقرأ أيضا:محافظة دمشق تتجاهل مخالفات تسوية بأرقام كبيرة
وحول النقص الحاصل في التعبئة اليومية اعتبر المصدر أن السائقين في آخر نقلة يذهبون إلى بيوتهم دون أن يصلوا إلى نقطة الجي بي اس المحددة، ولذلك لا تحسب لهم السفرة .
وحول وجود فروقات في المعايرة بين محافظة وأخرى حيث يحصل السرفيس في المحافظات على ليتر مازوت مقابل السير ل7 كيلو متر بينما في العاصمة دمشق وريفها يحصل السرفيس على ليتر مازوت عن مسير كل 5 كيلو متر أكد المصدر أن هناك دراسة لتوحيد المعايرة في جميع المحافظات لتصبح 7 كيلو متر لكل ليتر مازوت.
وبدأ تركيب أجهزة تتبع الآليات العامة في 20 شهر اب عام 2022 للسيارت العامة، وتم تركيبه أيضا على التكسي العمومي، وعلى السيارات والاليات الحكومية، والسؤال أين يذهب المتوفر من المازوت بعد تركيب جهاز GPS لوسائل النقل العامة في دمشق، إذا لم يتحسن توزيع المحروقات للتدفئة، وما زالت بورصة الأسعار في السوق الحر تتأثر بالمنخفضات الجوية، وانخفاض الحرارة، ولماذا لا تتحرك “محروقات” لمعالجة شكاوى السائقين وإغلاق ملف فساد إلى غير رجعة.
سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 122 times, 1 visit(s) today