مع كل مسافر قنبلة موقوتة
حمص..
كميات هائلة من المازوت الاخضر والبنزين والغاز منشورة على طريق السفر تنتظر اصحاب السيارات الخاصة للتزود بالوقود وتعبئة بيدون من أجل ضمان خط الرجعة، أو على الأقل التجوال خلال السفر أو يوصلون بيدون توصاية لمن يبحث عن الوقود ولا يجده.
كل سيارة تقترب من البائع يبدأ البازار من سعر التنكة ( 16) ليتر ب45 الف ليرة لينتهي ب 35 الف ليرة، ولا أحد ينظر الى نوعية البنزين هل هو مغشوش أم لا المهم ان السيارة عم تمشي وفيها بيدون بنزين احتياط، دون النظر الى مخاطره كون يعتبر قنبلة موقوتة ضمن السيارة في اقل حادث يمكن ان تحدث الكارثة .
وجود هذه الكميات الكبيرة ووقوف كبار المسؤولين في الدولة للتزود منها يؤكد ان الحكومة موافقة على هذا السلوك، وان المهربجية يحلون جزء من أزمتها في نقص البنزين والغاز والمازوت، وهي راضية مرضية على سلوكهم ولا تلتفت الى الاسعار الذي يتقاضونها كون العملية من اساسها خارج القانون.
بالتالي لا يمكن تفسير وجود كميات من البنزين على الطرقات الا بالقول إن وزارة النفط تشجع على تلك التجاوزات “على طول الطريق الدولي” للسفر في حال كان مع المسافر قنبلة موقوتة أو أكثر الكثير من الصمت في هذه الفترة مطلوب .
A2Zsyria