اخترنا لكمتقارير خاصة

من غش وزير التربية ولماذا رفض  معاليه حضور الاحتفال بدوما

ريف دمشق..

ذهب وزير التربية إلى دوما من أجل افتتاح مدرسة تم إعادة تأهيلها بالتعاون مع احدى المنظمات الدولية، والاجتماع بالأهالي، وصل معاليه إلى دوما وجد أن بعض الاجزاء من المدرسة غير مكتملة الاعمال، واستمع إلى مالا يسر الخاطر من الاهالي عن واقع التعليم، والنقص بالكادر التدريسي، وكيفية الاستعانة بمدرسين من الضمير وتوزيع المساعدات عليهم ونقلهم على  حساب بلدية دوما من اجل حضورهم، ووجد ان مستوى التعليم تحت الصفر يصرخ معاليه بوجه الحضور “المظاهر لا تبني جيلا متعلما” .

ترك الوزير الجموع وعاد إلى الوزارة، وطلب المعنيين من الإدارات المركزية إلى طاولة الاجتماعات، وسمعهم الكلام اللازم يسمعوه، ووعدهم بزيارة مفاجأة للاطلاع على الواقع في دوما، ووجه بفرض العقوبات اللازمة بحق المقصرين .

من وجهة نظري ان التقصير يقع في المقام الاول على وزير التربية، اسمح لنا معالي الوزير نسال، أين المستشارين حولك، والموجهين والمعاونين والقائمين على المجمعات التربوية، وهل جميعهم لا يريد الخير للوزارة والبلد ولمنطقة دوما، ام ان الوزير يستعين برأي قلة من الإداريين غير المؤهلين ووضعوه في صورة مخالفة حتى انصدم وصدم معه أهالي دوما الذين تجمعوا لإيصال رسالتهم التربوية ومطالبهم لمعاليه .

وزير التربية اختصر ملخص الحكاية بكلمتين “المظاهر لا تبني جيلا” وهذا للأسف واقع التعليم في سورية في المدارس الحكومية والخاصة ليست بأفضل من سابقتها، المظاهر لا تبني جيلا والمدرس الجائع غير قادر على التركيز في الدرس، وعقله مع طلابه في المعاهد الخاصة .

ما قام به الوزير اليوم يجب أن لا ينتهي فقط بفشة خلق وانسحاب من الاجتماع ومن دوما، هو بحاجة الى شطف الدرج في وزارة التربية من فوق إلى تحت، وتحميل المقصرين لمسؤولياتهم ومعالجة حالات الترهل، والابتعاد عن الاستثناءات، وإعادة هيكلية التوجيه، وتنظيم عمل المدرسين في التعليم العام والخاص، ومعالجة حالات التسرب ومعالجة الكثير الكثير من الأخطاء التربوية القائم.

 

A2Zsyria

 

 

 

 

Visited 15 times, 1 visit(s) today