تقارير خاصةسوشيال ميديا

من يحمي السمرا من اللص أردوغان

اللاذقية..
الجدار الفصل بين الاراضي السورية والتركية والمنطقة الاجمل في جبال قرية السمرا التابعة لمنطقة كسب بريف اللاذقية تتعرض للاعتداء والتخريب من قبل زعران أردوغان، حيث تقوم شركاته بعملياتِ حفرٍ وإنشاء هائلة على قمةِ الجبل المقابل للسمرة، ويقومون برميِ مخلفاتِ الحفر على السفحِ المقابل للبحر، مما يؤدي لطمرِ الأشجارِ الحراجية بالردم لمسافةِ عدةِ كيلومترات.
السوريون يناشدون عبر منصاتهم الالكترونية الدولة للتدخل ومنع الاعمال التي يقوم بها العدو التركي حيث يعمل على انشاءِ جدارٍ بين الاراضي السورية وأراضي لواء اسكندرون السوري، الذي يحتلُّه الأتراك في ريفِ اللاذقية الشمالي، وتحديدا ً منطقة كسب ومنطقة السمرا.
السمرا أو أم الطنافس الفوقا قريةٍ افتراضية فقيرة أشهر قرية سورية محليا وعالميا بفضل طبيعتها المميزة والفريدة بالجمال والمسلسل الكوميدي الذي تنبأ لنا قبل سنوات أنها “ضيعة ضايعة” فهل فعلا ستضيع هذه القرية من خلال صمتنا كشعب سوري عن التجاوزات التي يفرضها النظام التركي على ارض الواقع لتثبيت الجدار ورسم الحدود التي يحلم بها، ام نقوم بالواجب الوطني تجاهها ونحميها من مكر الغادرين على طريقة الجيش السوري الذي حمى البلاد وليس على طريقة ابو شملة .
الكاتب الصحفي حسن م يوسف أطلق تحذيرا اعلاميا يدعو فيه الى حماية السمرا وقال في تحذيره: إن الاعمال التي يقوم بها زعران اللص أردوان تؤكد وجود كارثتين … الاولى انهم دخلوا في الاراضي السورية بعمقٍ يتراوح بين 100متر إلى 3كم. والآن بدأ عملُهُم على أطرافِ منطقةِ السمرا (ضيعة ضايعة). وواضحٌ بأنهم تجاوزوا الأراضي السورية، لكن عملَهُم القذر بمنطقةِ السمرا لايزال في بدايتِهِ حتى الآن. لذلك من الأفضل تدارُكُ الأمر قبل أن يخربوا جماليةَ المنطقة، ويستبيحوا أراض ٍ سوريةً جديدة، من خلالِ وسطاءَ، أو يضعوا نقاطاً متقدمة لحرس الحدود.
والمشكلة الثانية هي أنهم خلال الحفرِ لإنجازِ السورِ الصهيوني خاصتِهِم، يترُكون الأتربةَ والصخور على الضفةِ السورية، وذلك انتظاراً لموسمِ الشتاء حتى تتساقطَ تلك الأتربةُ والصخور على منطقتي كسب والسمرا.”
الصور والوثائق تؤكد التجاوزات وتفرض على كل سوري شاهد واستمتع بضيعة ضائعة ان لا يسمح لهذه التحفة السورية من الجمال الطبيعي أن يعتدى عليها بصمت، وان يرتفع الصوت لحماية السمرا من اللص أردوغان.

A2Zsyria

Visited 66 times, 1 visit(s) today