هذا دليل على أن الإعلام في سوريا خارج التاريخ .. تشرين: البريطانيون يعانون البرد ويعجزون عن شراء الطعام
دمشق..
تعاطفت صحيفة تشرين المحلية السورية، مع البريطانيين وأفردت لهم مادة تتحدث فيها عن معاناتهم من سوء الأحوال المعيشية. ومواجهة البرد القارس دون إمكانية الدفء مع ارتفاع فواتير الطاقة. (الشعور بالغير إنسانية كبيرة عفكرة).
وقالت الصحيفة نقلاً عن “وكالات”، إن عدد كبير من البريطانيين يلجؤون إلى إحدى المكتبات شرق البلاد للاحتماء فيها من البرد. ويقول “مارينا فلين” الرجل الخمسيني، إنه يمضي يومه داخل المكتبة بحثاً عن الدفء لعدم قدرته تحمل تكاليف فواتير الطاقة. (خيو نيالك عندك شي تحتمي فيه).
وبحسب تشرين فإن بريطانيا تعاني من أزمة معيشية حادة (متل عنا يعني؟)، بينما بات ملايين البريطانيين عاجزين عن شراء الطعام أو الحصول على الدفء. (يا حرام صار فيهن متلنا)، لتصبح مكتبات البلديات والمراكز الاجتماعية أماكن استقبال دافئة للسكان الفقراء. (يعني عندن خيارات الفقراء هنيك؟).
الحكومة البريطانية تمول سقفاً معيناً لفواتير الكهرباء والغاز خلال الشتاء الجاري، بحسب تشرين، مضيفة أنه رغم ذلك فإن الأسر والشركات يجب أن يدفعوا مبالغ مالية أعلى بكثير من السابق.
يذكر أنه ورغم كل مآسي السوريين في المعيشة والتدفئة، إلا أن الإعلام الحكومي السوري ومن مبدأ “الإنسانية” يستمر بنقل معاناة. المواطنين الغربيين على أمل أن تستجيب لهم حكوماتهم انطلاقاً من المنابر الإعلامية السورية.