اخترنا لكمتقارير خاصة

هكذا تنام الجرائم في سرير الاعلام

دمشق..
الكثير من الجرائم والاحداث الجنائية التي تحدث في سورية وترتقي الى قضية رأي عام ومن ثم تنام القضية دون حس او خبر او نهاية سعيدة او نطق بالحكم .
ومن خلال النظر الى تسلسل تاريخ هذه الجرائم ترى ان بعضها تدخل الاعلام لايصال رسالة باتجاه واحد ان احداث الجريمة انتهت ويسدل الستار على مسرح الجريمة الملطخ بالدماء والعار احيانا وكانه يهمس في اذن الجميع انسولنا هالجريمة
وهناك الكثير من الجرائم الجنائية ايضا لأسماء ممنوع على الاعلام الاطلاع عليها او الاقتراب منها او الحديث عنها ليس اولها تهريب المخدرات والاثار وليس اخرها السطو والدعارة وكانه ليس من حق الشعب السوري ان يعلم ما يجري في بلده
هذا البلد البريء كبرت فيه بعض الرؤوس الى قياس بالون ٢٠٠ انش ومن ثم فجأة تسمع ان البالون خس والرؤوس في السجون وعلى قوس الاعتراف لتذهب العادلة مع القال والقيل وتبقى الحقيقة يتيمة لا يخاويها الاعلام ولا يعترف عليها ومن يحاول الاقتراب منها يتم تكسير قلمه قبل رأسه النتيجة المنتظرة لكل من تسول له نفسه.
وكل مسؤول حكومي تسول له يده اطالتها على ارزاق العباد وارتكاب الجرائم الجنائية والسرقة تكون قضيته مرهونة بمن يدعمه فمهم من ذهب وسيرته مع الماضي ومنهم من ينتظر دوره ويبحث عن الية ميلان كفة الميزان ومنهم من يدوس على كرامات الناس ولا ينظر الى ما يسمى كلبشة الاعتراف كون زبانيته من اصحاب المعالي والمقالي .
ولكل من يسأل عن الية تنويم الجرائم بالتنويم المغناطيسي عليه ان يسأل عن الاعلام الهزاز البريء له وظيفة راقية جدا ومربحة من وجهة نظر المجرمين هز الجرائم لتنام نومة اهل الكهف بلا منبهات ونومة العمر بلا اصداء خارجية .
هكذا للاسف تركت صاحبة الجلالة مكانها الرفيع وانحطت على مستوى التغطية على مجرم واصحاب السوابق ليبقى السؤال الى متى تبقى قصص العدالة بعيدة عن اصحاب الجلالة.

A2Zsyria

Visited 10 times, 1 visit(s) today