سفيرة فرنسية لأجل سورية وليس “في سورية”
باريس ..
أصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرسومًا رئاسيًا يقضي بتعيين مستشارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بريجيت كورمي، سفيرة من أجل سوريا “وكونه حاليا لا يوجد أي تواصل بين الحكومتين وليست بحاجة إلى موافقة الحكومة السورية لإعتمادها فهل ستبقى كورمي من دون مسمّى أم ستوافق الحكومة السورية على تعيينها وتكون ضمن سورية أم هناك وساطة لعودة فرنسا من بوابة سورية إلى لبنان.
ولم يرد في نص المرسوم، الذي نشر في الجريدة الرسمية الفرنسية، في 2 من كانون الأول، تفاصيل إضافية حول انتقال السفيرة إلى سوريا أو عدمه وهذا قد لا يعني تحول جذري في السياسة الفرنسية حول سورية ومن المعروف عن فرسنا انها تتبع مصالحها وخسرت أوراقها في سورية ولبنان وتحاول إعادة لملمتها .
وقطعت فرنسا علاقتها مع سوريا في عام 2012، وأغلقت سفارتها في دمشق حينها وفرضت عقوبات على بعض الشخصيات والشركات ، وذلك في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي،وفي آب 2018، أعلنت فرنسا تعيين السفير الحالي في إيران، فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية لدى سوريا.
وقال بيان للرئاسة الفرنسية، حينها، “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا”، منوهًا إلى أن منصب الدبلوماسي يعتبر “ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية، سفيرًا في سوريا”.
والجدير بالذكر أن كورمي شغلت منصب سفيرة لبلادها في ليبيا بين العامين 2016 و 2018.
A2Zsyria