هل سيحضر الرئيس السوري القمة في بغداد بعد هذه الاعتراضات
ردت الحكومة العراقية على الاعتراضات التي أثيرت بشأن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة، مؤكدةً أن الزيارة لم تكن سرية، بل كان هناك اتفاق على إعلانها لاحقًا.
وأوضح بيان حكومي عراقي أوردته صحيفة الشرق الأوسط أن “الزيارة لا يمكن اعتبارها سرية في ظل وجود صور موثقة”، معتبرًا أن “مثل هذه اللقاءات شائعة في عالم السياسة، خاصة في منطقة تشهد أحداثًا متسارعة”.
لقاء السوداني والشرع في قطر
وأضاف البيان أن “رئيس الوزراء يتحرك بواقعية سياسية بعيدًا عن الشعارات، ويطرح نفسه كقائد للتوازن في الداخل والخارج”.
اقرا أيضا: خفايا اللقاء بين الشرع والسوداني وحضور السيدة زينب
مشيرًا إلى أن “السوداني تحدث مع الشرع بصراحة حول ما هو مطلوب من سوريا الجديدة، مع التركيز على حماية التنوع”.
ردود الفعل السياسية
وفيما يتعلق بالاعتراضات داخل البرلمان العراقي، وجمع عدد من النواب الشيعة توقيعات لمنع حضور الشرع إلى القمة العربية المرتقبة في بغداد، قال البيان الحكومي إن “السوداني لا يمكن المزايدة عليه في القضايا الاستراتيجية للمكون الشيعي، مستشهدًا بموقفه الحازم تجاه تصريحات الرئيس اللبناني حول الحشد الشعبي”.
التحضيرات للقمة العربية
ورغم الجدل، يواصل السوداني الترتيبات الخاصة بالقمة العربية المقررة في 17 مايو المقبل.
وأكد البيان أن “العاصمة بغداد تحولت إلى ورشة عمل استعدادًا لاستقبال الملوك والرؤساء العرب، مع إرسال وزراء الخارجية والداخلية والتخطيط لتسليم الدعوات رسميًا إلى الدول العربية”.
وتأتي هذه التطورات في إطار جهود العراق لتعزيز دوره الإقليمي والدولي، مع التركيز على تحقيق التوازن في السياسة الخارجية.
صفحة الفيس بوك :https://www.facebook.com/narampress