وزير الاسكان : التوجه السياسي للدولة السورية هو التوجه شرقاً
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن المعارض التي تخص الإنشاء وإعادة الإعمار وهي جسر وصل بين المنتج والشركات وسوق العمل ومن خلالها يتم التشارك بين الشركات المنتجة العالمية والاقليمية والمحلية.
واعتبر عبد اللطيف هلال معرض “عمرها ٢٠٢٣” أن الحل الوحيد لتجاوز العقوبات يتمثل بالإنتاج المحلي والاعتماد على الشركات الصديقة والمحلية، فكلما توسعت مروحة الإنتاج تنخفض كمية المواد التي من الممكن أن تكون مستوردة، وبهذه الحالة يتم كسر الحصار.
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان أن التوجه السياسي للدولة السورية هو التوجه شرقاً بمعنى التوجه نحو الأصدقاء.. فالأصدقاء الذين شاركوا سورية خلال فترة الحرب اقتصادياً أو عسكرياً أو شاركوها بجوانب اجتماعية لهم الأولوية في موضوع إعادة الإعمار.
وبين مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي أن المعرض يضم ١٨٣ شركة من ١٤ دولة عربية ويستمر حتى الأول من شهر تشرين الأول يتضمن ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين كما يتيح فرصة التعرف على التقنيات والتكنولوجيا الجديدة لإعادة الإعمار.
ويعتبر معرض “عمرها ٢٠٢٣” فرصة هامة لكافة المقاولين والمهتمين بمجال البناء للاطلاع على أحدث ما توصل إليه العالم من شركات عالمية ودولية بما يخص مواد البناء والتقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال، كما يعتبر منصة لعقد اتفاقيات جديدة ومهمة لإعادة الإعمار من خلال تبادل الخبرات وتامين المواد والمقاولات والبناء.