وزير التجارة الداخلية يتخبط في وزارته
دمشق..
بعد أكثر من عام على استلام طلال البرازي حقيبة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، العنوان الابرز لعمل الوزارة خلال هذه الفترة التخبط الاداري، وفلتان الاسواق، وتراجع الاداء العام لمفاصل عمل الوزارة .
ففي صالات السورية للتجارة بالرغم من الانتشار الافقي الا ان رفوف الصالات فارغة او شبه فارغة، والمواد الموجودة لشركات غير معروفة واسعارها مرتفعة وليست ابدا اقل من الاسواق .
وفي مؤسسة عمران ملفات الفساد لها بداية وكل يوم قصة جديدة بها ولا يمكن ان تنتهي مع هذه الفوضى العارمة في المؤسسة.
التخبط الاكبر في المخابز والية توزيع الخبز ونوعيته والغش الكبير في الافران للحصول على المازوت المدعوم والمتاجرة بالطحين وجميع الاليات المقترحة لتوزيع الخبز باءت بالفشل الذريع، من توطين البطاقات الى المعتمدين الى البيع عبر الافران وغيرها .
مراقبة الاسواق النكتة الاكبر التي تحدث وخاصة بعد صدور المرسوم رقم 8 فتارة يتم تجفيف منابع الضبوط وان الاسواق مضبوطة، وتارة تنهمر علينا مئات الضبوط خلال يومين، ولا نعلم من يدير هذه العقلية في الوزارة، وما هي الجدوى منها هل ردع الاسواق ام ارسال رسائل اننا نراقب وسلوك المراقبين في التموين لم يتهذب بل ذهب الى المزيد من البشاعة والاستفادة وفرض أمر الواقع على التجار، “اما الدفع او المخالفات” اما المصالحة خلال يومين او دفع المخالفة 3 اضعاف في المحكمة، وغالبا ما تكون المصالحات في مراكز التموين بالمدن وولدنة الحرام بالتاخير في تصديرها من المناطق للمدن يتحمل مسؤوليتها التاجر المخالف، ليقف امام موظف التموين ويؤدي الطاعة وللاسف هذه الاعمال غير منظورة على جدول معالي الوزير.
تمديد السكر والرز قصة أخرى تؤكد على التخطيط الاستراتيجي التي تفكر به الوزارة، وعلى التخبط اليومي الذي تعيشه فتارة سيبيع الزيت وأخرى الشاي ثم يتراجع عن الشاي ويبيع الزيت بسعر السوق، والناس تسأل عن مخصصاتها من السكر والرز والوزارة ماعندها مخصصات وعملية الشراء بحاجة الى 3 اسابيع في الحد الادنى، وخلص اذا بتخلص من مشاكل في هذه الوزارة .
لا نعلم ان كان من سوء طالع البرازي انه استلم حقيبة الوزارة في وقت عصيب، او استلم تركة ثقيلة، لكن العنوان العريض لعمله من خلال الجولات المكوية والاجتماعات الدورية تخبط وحديث غير متزن عن الوزارة.
A2Zsyria