وزير الكهرباء يزف بشرته …. هذا الشتاء لن يكون مريحا
دمشق..
يزف عليكم وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل بشرته العجيبة الغريبة ويقول “ان وضع الكهرباء هذا الشتاء لن يكون مريحا”، وعليكم أيها الشعب السوري المصنف تحت خط الفر المدقع البحث عن جميع وسائل التدفئة من اجل كسر برودة الشتاء لأطفالكم، ومن يعتمد في تدفئته على الكهرباء عليه البحث عن بدائل جديدة .
بدائل التدفئة للكهرباء مرتفعة جدا حيث يباع ليتر المازوت الصناعي ب650 ليرة، وثمن اقل مدفأ عليها القيمة لا أقل من 75 الف ليرة ، بوري المدفأة نوع وسط الفي ليرة، والكوع والتي يعتبران من فئة البوري في السعر، وسعر الصينية تحت المدفأة لا أقل من 5000 ليرة، وبحسبة جدا بسيطة ان التدفئة على المازوت تكلف العائلة التي تستخدم مدفأة واحدة في منزلها وتستهلك فقط 300 ليتر مازوت لا أقل من 300 الف ليرة .
ومن يريد البحث عن البدائل ان سعر المدفأ على الحطب لا أقل من 100 الف ليرة، وسعر طن الحطب ان وجد لا أقل من 120 الف ليرة، والعائلة بحاجة الى لا اقل من 3 طن حطب في موسم الشتاء، ما يعني ان بحاجة الى اكثر من نصف مليون ليرة سورية.
ومن يبحث عن التدفئة على الغاز ان البطاقة الذكية أغلقت هذا النوع من التدفئة الى غير رجعة ، ومن يبحث عن التدفئة عبر الكهرباء وزير الكهرباء يبشركم بالبحث عن البدائل ، ولم يبق امامكم ايها السوريون سوى نفسكم تنفخون به في ايديكم لعلها ترتد التروية الى اناملكم وتعطيكم القوة والصبر على هذه الاشهر الاربعة القادمة .
ولا أعلم ان كان الوزير مرتاح جدا عند وقوفه امام من يعتبرون انفسهم ممثلون عن الشعب ويعلن امامهم البشرى العظيمة ان الشتاء لن يكون مريحا نتيجة ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية، وكأن الوزارة تؤمن الكهرباء للمعامل التي عادت للعمل 24 ساعة، ولا نعلم ان كانت هذه المصيبة على عموم السوريين ام لحارات وشوارع محددة وهذا ينطبق فقط على الريف البعيد والحارات الراقية في العاصمة خارج هذه الحسابات .
بكل الاحوال المواطن السوري غير مرتاح بالرغم من ان الازمة انتهت في البلاد وتوقف سيل الدماء وعادت الاراضي للزراعة والمعامل للإنتاج ومن يقوم بعص الشعب السوري وخنقه هي جهات معروفة للجميع لكنها تلعب في الملعب الخطأ لان كثرة عص الشعب السوري ستفلشه وستكون النتيجة غير مريحة لهم، فنصيحة كفوا عن العبث البالون وصل حد الشبع من النفخ .
A2Zsyria