وزير المالية يبحث عن نيل الرضا بجباية الاموال
دمشق..
يفتش وزير المالية في الاوراق والدفاتر للتجار واصحاب الاموال لتنفيذ الرسالة المطلوبة منه في المقام الأول وهي جباية الاموال وتحسين الايرادات بعد أن وصل التهرب الضريبي الى مستويات قياسية وعلى ما يبدو ان الأتمتة بدأت تكشف خفايا وأسرار وقصص فساد تقشعر لها الابدان
ومن القصص والروايات التي رواها وزير المالية امام اعضاء مجلس الشعب لكسب الود في طريقة الجباية التي شرع أبوابها امام هيئة الضرائب والرسوم أنه وجد بعد التدقيق في موضوع التهرب الضريبي تبين أن رقم أعمال 145 تاجراً وصناعياً فقط قارب الألف مليار ليرة سورية وهؤلاء لا يمثلون قطاع الأعمال بالكامل والضرائب التي يدفعونها فرنكات قليلة ويبحث عن نيل الرضا بجباية الاموال .
التهرب الضريبي لكبار المكلفين ما زال كبيرا وأكبر م توقعات الوزير ومحاولة ذر الراد في العيون والقول بان بعض المكلفين (البعض) طلب المصالحة على الضبوط وعفا الله عن ما مضى هذه سياسة مقيتة تقوم على فتح الأبواب مشرعة امام تحويل الفساد من الدفاتر الى الحواسيب ومحاولة اللف والدوران على القوانين بحنكة أكبر لرسم حالة افساد في المرحلة القادمة ولا يوجد اي رادع للفساد سوى العقوبة وهي غير مدرجة على جدول أعمال الوزير كون يقبل بتسوية الأوضاع.
وزير المالية يتحدث عن إعادة النظر بالنظام الضريبي بالكامل ويا خوفي تكون الشرائح المستهدفة هي محدودي ومعدومي الدخل والبحث عن أفكار لحماية التجار وحجم الفساد المغطى في الجمارك أن يغطى بقوانين حماية ومصالحات وسواتر حكومية مدعومة بقرارات بيتونية لا يمكن اختراقها.
A2Zsyria