ياسر العظمة :كل ما ازداد اللوم ازدادت التناحة والجقارة
دمشق..
انتقد ياسر العظمة بشكل لاذع واقع الدراما السورية، واعتبر أنها شخص مريض يحتضر ومقطوع الأمل منه، مؤكداً أنه دائم البحث عن مسلسل يفتخر به أو ربما على الأقل يستطيع متابعة جميع حلقاته دون جدوى.
وبالاسم وجه العظمة انتقاده لمسلسل “باب الحارة” الذي اعتبره افتراء سافر وتاريخ مزور، مضيفاً أن الشام القديمة لم تكن كما يصورها العمل، مرجعاً السبب للكتاب الذي ألفوا حارة من خيالهم، ووضع فيها بعض الزعران والبلطجية، وشوهوا من خلال العمل صورة المرأة.
وأضاف أن النقاد والصحفيين لم يقفوا ساكتين، بل واجهوا العمل، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، والانتقاد ما زادهم إلا إصراراً لإنتاج أجزاء جديدة مستمرة إلى يوم القيامة على حد تعبيره.
وأوضح العظمة أن لا لوم على أي ممثل أو فني مشارك، كونهم يرغبون بالعمل، أما الجمهور فرآى أنه اعتاد على المر على أنه عسل، أي تم غشه، وبات في كل عام يحتاج لملعقة من ذاك الدواء المر “باب الحارة”.
ولمح العظمة بانتقاده للأعمال الجريئة، لمسلسلي “صرخة روح” و “جوقة عزيزة” الذي وصفه بالمسلسل ضعيف ويميل للتفاهة، ومسروق من الفن المصري، متسائلاً عن سر الجفاف بأذهان الكتّاب.
كما وعرج على مسلسل ” الهيبة” دون تحديد اسمه، والذي اعتبره محرض للعنف، واكتفى صناعه بوسامة بطله لينال إعجاب الفتيات، معتبراً إياه إفسادي مغرض وأهدافه غير نبيلة.