اخترنا لكمحكي الناس

أبو جهل يفوز في قوائم البعث

خاص-

أبو جهل يفوز في قوائم البعث …. بعد صدور قوائم الوحدة الوطنية لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع 2024 حاولت أن استمع إلى رأي الرفاق الحزبيين في الانتخابات والاحاديث الجانبية والتعليقات لتكوين فكرة عن الاصداء والتغذية الراجعة عن فكرة الانتخابات التي جرت لأول مرة فكانت النتيجة أن أبو جهل هو الفائز الأول في القوائم .

اقرأ ايضا:البعث يسبر رأي الرفاق حول الاستئناس الحزبي

طبعا عندما سمعت هذه الأحاديث وردود الأفعال انصدمت وكنت أتوقع أن أرى المشهد بشكل مختلف وخاصة أن أعداد الناجحين كبير وكان بالإمكان الاختيار وتوسيع دائرة الدراسة أكثر كما حدث في دراسة السيرة الذاتية بالنسبة للمتقدمين من جهة العقوبات التفتيشية، كان بالإمكان اختيار أسماء غير محروقة اجتماعيا أو أسماء لديها من الخبرة ما يمكن تقديمه، وليس الانجرار خلف أبو جهل وخلف الأموال التي دفعت لأمناء الفرق الحزبية كما يروج من أحاديث في الشارع، وكان بالإمكان الانتصار بأسماء جديدة ونظيفة مع توزيع مناطقي عادل، وتوزيع مهني عادل، وتوزيع اجتماعي عادل، كان بالإمكان كشف المال السياسي وشراء الأصوات، والابتعاد عن هذا المال كونه لم يجلب إلى مجلس الشعب سوى الوباء .

أبو جهل يفوز في قوائم البعث

ما حدث في الانتخابات لا يمثل الحزب، ولا الشعب، فمرشح يحصل على 1500 صوت بكل بساطة 5 أمناء فرق بإمكانهم جمع أقاربهم مع سيارات نقل خاصة وغذاء مرتب وظرف بسيط ويفوز بأقل الأثمان الممكنة، وهذا العدد لا يمثل محافظة فيها أكثر من 200 ألف بعثي، ما نود قوله يجب على القيادة أن تقف على التغذية الراجعة الحقيقية، وأن تقول كلمتها وأن تنقذ الانتخابات، وأن تعيد حساباتها وأن تعلن فشل التجربة أمام فوز أبو جهل .

اقرأ أيضا:الارقام تفضح .. المشكلة في قيادات البعث

صحيح نحن بحاجة إلى بعض رجال الأعمال والصناعيين وبحاجة ماسة إلى جميع الشرائح لتمثيلها، لكن لسنا بحاجة إلى احداث الخروقات الكبيرة التي من شأنها أن تحدث الطفرة والنفور من الانتخابات، ومن الحزب في النهاية، يجب أن نقف عند سؤال جوهري لماذا تراجع الرفاق عن المشاركة في الانتخابات الحزبية؟ لماذا يفقدون الرفاق الثقة بالمشاركة؟ .

الحزب يحتاج إلى الثقة

الحزب يا سادة يحتاج في الدرجة الأولى إلى الثقة والثقة أولا، وما حدث من ردود أفعال يؤكد أن الثقة غائبة، وما حدث من تدني نسبة المشاركة يؤكد أن الثقة غائبة، وما حدث من شراء الذمم يؤكد أن الثقة غائبة، وما حدث من تراجع في الأداء يؤكد أن الثقة غائبة، والثقة تعاد في حال وحيد وهو العمل بمصداقية وليس بعقلية أبو جهل، فهل تعرفون أن من يقيم الناس هو عقل أبو جهل المريض بالمناطقية وقلة المصداقية والأمانة، فمن يدرس التغذية الراجعة يدرك تماما أن أبو جهل تصدر قوائم البعث. 

A2syria

صفخة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 296 times, 1 visit(s) today