Uncategorizedاخترنا لكمعرض وطلب

“أجر وتملك” الحل الوحيد لجيلين سرق النظام أعمارهم

خاص-

مع انفتاح العراق على شركات عالمية، وطرح العديد من المدن السكنية للإنشاء رافق الاستثمار مبادرة “أجر وتملك”، والمبادرة تشمل جميع شرائح المجتمع، وفق معايير تناسب دخل الأسرة.

“مبادرة “أجر وتملك” واحدة من الحلول التي وضعتها الحكومة العراقية لمعالجة أزمة السكن“، ونحن في سوريا لدينا أيضا منتج مصرفي إسلامي من ضمن المنتجات السبعة التي تعمل عليها المصارف الإسلامية ،وهي “الإجارة المنتهية بالتملك”، والتي تقوم على قيام أصحاب الأسر باستلام منزل مقابل أقساط سنوية، ودفعة أولى بسيطة لمدة 20 سنة، وبعدها يتم نقل ملكية المنزل إلى الأسرة، وهنا تكون العائلات دفعت ثمن المنازل بالتقسيط ، وفي النهاية تملكت المنزل، صحيح أن الأموال التي دفعت أكثر من سعر المنزل، وتراعي المرابحة لرأس المال المدفوع، لكن في النهاية هناك خدمة قدمت للعائلة بالتملك من جهة، وللمصرف بالمرابحة للأموال المستثمرة من جهة أخرى كونها أموال مستثمرين، وهذا أفضل الحلول لحل مشكلة السكن في سوريا.

“أجر وتملك” الحل الوحيد لجيلين سرق النظام أعمارهم

مشكلة السكن في سوريا مع عودة المهجرين من أكبر المشاكل، وخاصة مع وجود أكثر من مليوني مسكن مدمر، وأمام الارتفاع الكبير في تكاليف البناء ووجود أراض أملاك دولة غير مستثمرة، أو تم الاستيلاء عليها من قبل فاسدين يمكن إعادتها ووضع مخططات تنظيمية لمدن وتلزيمها على شركات تطوير عقاري، وهنا تكون مكاسب الدولة كبيرة، ومكاسب الشركات التي تمل أيضا مجزية، والأرباح محصية كما تقدم خدمات للشباب والصبايا الراغبين بالسكن، وتحل أكبر مشكلة اجتماعية في سوريا، ويمكن وضع ضوابط من أجل المنفعة لمنع المتاجرة بالسكن .

سرق النظام البائد أعمارهم

اليوم العمر يمضي منذ عام 2011 إلى اليوم، والشباب بانتظار أي حل لمشكلتهم، فمنهم من سافر ولم تتيسر أموره، ومنهم من سرق النظام عمره، ومنهم من فقد أحلامه، ومنهم من الصبايا أيضا يريدون الاستقرار في منازل مستقلة ويرفضون الزواج، وحل المشكلة الاجتماعية لجيلين سرق النظام البائد أعمارهم يكون من خلال مبادرة  “أجر وتملك”.

اقرأ أيضا:جيل الثمانينات والتسعينات أكل الكف الأول من النظام البائد والثاني التسريح من الوظيفة

اليوم ليدنا مصارف إسلامية بعدد أصابع اليد الواحدة، ولكن المصارف الإسلامية الأخرى ستأتي إلى سوريا، ويمكن البدء ب5 مشاريع عملاقة تمولها المصارف، وتكون رائدة في تجربتها من أجل أن تستمر، وعند وجود النوايا الطيبة والناس التي ترغب بالعمل الصادق بأرباح منطقية المشاريع ستنجح، وترى النور وتصبح التجربة السورية أفضل من العراقية.

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 90 times, 1 visit(s) today