اخترنا لكمتقارير خاصة

أحدث متطلبات سوق العمل

لا يزال الاهتمام بتنمية رأس المال البشري في سورية وإعداده بالشكل السليم والمطابق لمتطلبات سوق العمل وتوفير بيئة إبداعية للنهوض بالفرد والمجتمع بعيد جدا عن المنافسة مع غياب واضح للاستثمار في الموارد البشرية والعلم والبحث العلمي.
وفي الوقت الذي يبحث القطاع الخاص عن أفضل الكوادر والكفاءات للحصول على ميزة تنافسية مع الشركات الأخرى لتحقيق هدفه الأول وهو تحقيق الربح، ويبحث عن الكفاءات التي تساعده على تحقيق هذا الربح، تطفش الخبرات من القطاع العام إلى القطاع الخاص بحثا عن المرتب الجيد، وهروبا من البيروقراطية والهدر والفساد .

تقرأ أيضا:عبد الصمد : نعمل على تامين حاجة السوق المحلية من منتجات الفروج

ويرى خبراء الموارد البشرية في حديثهم لموقع “سونا نيوز” حول متطلبات الوظائف الحديثة بضرورة تفعيل ثقافة السير خطوة بخطوة عند الخريجين الجدد، وعدم الطموح بالوصول الى منصب المدير دون السير في المراتب الوظيفية الدنيا، وضرورة التأهيل التخصصي للخريج، وعدم طلب مبالغ كبيرة إثناء التقدم للوظائف، والعمل على المهارات اللغوية، وضرورة وجود الرغبة في تطوير الذات، والمهارات حسب المسميات الوظيفية، وأن يطور طالب العمل ذاته قبل تخرجه من الجامعة.

وأكد خبراء الموارد البشرية أن المسؤولية الاجتماعية والتطوع له شروط خاصة، وهناك مشكلة في استقطاب الراغبين بالعمل الجدد، ولا يعرفون حقوقهم ولديهم ضعف في التسويق الشخصي، وغالبية الشركات تبحث عن الصفات الشخصية أكثر من المهارات.

اقرأ ايضا:يحاربون الخبرات السورية ويشترون انتاجهم بالعملة الصعبة

وأكد رئيس مجلس إدارة الموارد البشرية الدكتور منير عباس “لسونا” أن الموارد البشرية شهدت تطورات أساسية خلال العقدين الاخيرين كان سببها زيادة وعي الادارة العليا بأهمية دور الموارد البشرية، لافتا إلى وجود أكثر من 20 صفة جديدة يتم التركيز عليها من قبل الشركات وطالبين العمل، وهذه الصفات دخلت حديثا وسيتم وضعها ضمن دليل واضح حتى يستفيد منها الجميع، ومن هذه الصفات انتقاء السيرة الذاتية، والتجربة، والمهارة، والتسويق الشخصي، والذكاء العاطفي، والمهارات السلوكية، وكيفية اجراء المقابلة، والتقدم إلى الخبرات المطلوبة، ولغة الجسد وغيرها من المتطلبات الحديثة في سوق العمل.

ودعا مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية جعفر السكاف مديري الموارد البشرية للشركات الخاصة إلى الالتفات إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات وإدراج جزء معين من خطة التنمية الإدارية وتخصيص مقاعد خاصة لذوي الإعاقة وجرحى الحرب والعمل على توظيفهم بأعمال تناسبهم.

ويعود سبب انتقاء الشركات والبحث عن أفضل الخبرات بسبب انتشار البطالة بشكل كبير، وسعي العديد من طالبي العمل لتطوير مهاراتهم حسب المواصفات المطلوبة، وخاصة من قبل المنظمات الدولية، والسعي للعمل معها كون مرتبها عاليا قياسا بالمرتبات في الشركات السورية مما أفرز خبرات بمهارات عالية تبحث عنها الشركات المحلية.

سونا نيوز

 

Visited 38 times, 1 visit(s) today