أحمد وأسيل سفيرا الحب والفن والجمال لكما ألف تحية
لشد ما كانت فرحتي غامرة عندما سمعت من صديق إسباني يقيم في برشلونة بأن ثمة عاشقان سوريان نثرا عبقاً وصلت أصداؤه كافة أرجاء المدينة العريقة. لم أكن قد سمعت من قبل بالموهبتين الرائدتين أحمد دياب وأسيل مسعود. قد تكون ثقافتي الموسيقية متواضعة ولا أتابع الكثير من أخبار الفن والموسيقى، إلا أنني طربت لما سمعت من صديقي الاسباني وشعرت بالفخر لدرجة أن صدى وقع عباراته لا زال يتردد في قلبي وجوارحي. وبعد تصفحي لصفحتهما ومشاركتاهما أدركت كم تحتاج سوريا التي نحب إلى أمثال الرائعين أحمد وأسيل الذين كسرا بموسيقاهما وعذب صوتهما حواجز الصمت الرهيب وحركا بألحانهما سكون الصمت الكوروني.
أتمنى منكم مشاهدة الفيديو القصير أدناه لتروا حجم الحب والتفاعل والعفوية التي تركت كبير الأثر في نفوس الناس المتعبة من جراء الحجر القاسي الذي فرضته تداعيات كورونا.
إن ما قام به الثنائي أحمد وأسيل هو أحوج ما تحتاجه سوريا في هذه الأيام من أبنائها المغتربين الذين ببصماتهم وحضورهم في بلدان الاغتراب، يذكرون العالم المحيط بهم بأننا في سوريا بلد للجمال والحب والسلام وبلد الفن والموسيقا الأول. نأمل لسوريانا غداً أفضل بجهود محبيها أينما كانوا، ولينثروا العبق السوري بإبداعاتهم أينما حلوا.
A2ZSYRIA