Uncategorizedاخترنا لكمحكي الناس

أطباء : الصحة النفسية في سوريا لم تعد ترفا بل ضرورة حتمية

خاص..
أكد مشاركون في أعمال المؤتمر السنوي الدولي الأول للرابطة السورية للأطباء النفسيين أن الصحة النفسية في سوريا لم تعد ترفا بل ضرورة حتمية.

ودعا المشاركون من أساتذة وأخصائيين في الطب النفسي والصحة النفسية والإرشاد والعلاج النفسي من داخل سورية وخارجها. في أعمال المؤتمر الذي أقيم تحت “شعار تكامل مسارات الصحة النفسية”إلى تضافر الجهود للوصول إلى تكامل مسارات الصحة النفسية والجسدية.

الصحة النفسية في سوريا لم تعد ترفا

وتتركز محاور المؤتمر حول دور التحول الرقمي في الصحة النفسية، ومسار الطب النفسي والعلاجات الدوائية، ومسار علم النفس والعلاجات النفسية المتنوعة، وعلم الاجتماع وتداخلاته في الصحة النفسية، وتدبير الإعاقات الذهنية والاضطرابات النمائية الشاملة.

وخلال الجلسة الافتتاحية قدم الأستاذ الدكتور محمد إياد الشطي محاضرة تمحورت حول دراسة علمية بعنوان” الصحة النفسية واضطرابات النوم بين المقيمين في سورية” شارك في إعدادها 19 طالباً وطالبة وعدد من خريجي كلية الطب، وشملت 22 مستشفى تدريبي يتبعون لوزارتي الصحة والتعليم العالي في خمس محافظات سورية (دمشق وحمص وحماه واللاذقية وحلب)، واستعرض د. الشطي أهداف هذه الدراسة ونتائجها وتوصياتها.

تبادل الخبرات والتجارب بين العاملين والباحثين

وأكدت معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية الدكتورة رزان سلوطة أن الوزارة تولي الصحة النفسية في سوريا كل الاهتمام والرعاية، حيث بلغ عدد الخدمات التي قدمتها مشافي الوزارة ومراكزها بهذا المجال ما يقارب الـ ٣٦٠ ألف خدمة مجانية وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري، لافتةً إلى أن الوزارة أنجزت خطة الصحة النفسية، التي تندرج ضمن “استراتيجية الرعاية الصحية الأولية 2023.2027”، الأمر الذي يعكس التزام سورية بتقديم خدمات رعاية صحية تحقيق أعلى معايير الصحة.

وأوضح الدكتور مازن خليل رئيس الرابطة السورية للأطباء النفسيين ـ رئيس المؤتمرـ أن أهمية المؤتمر تكمن في تبادل الخبرات والتجارب بين العاملين والباحثين في حقل الصحة النفسية واستكشاف سبل تطوير هذا المجال الحيوي في سورية وصولاً إلى تحسين جودة الرعاية الصحية العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، مشدداً على أهمية توسيع نطاق الخدمات النفسية المجتمعية ودمج الصحة العقلية ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية كجزء لا يتجزأ من الجهود الحثيثة التي تبذلها الدول للوصول إلى تغطية صحية شاملة.

النهوض بالصحة النفسية في سورية

ودعا د. خليل إلى تضافر الجهود وتكاملها بين كافة الجهات والمؤسسات ذات الصلة سعياً لبلوغ آفاق جديدة وواعدة في مجال الصحة النفسية، آملاً أن يساهم المؤتمر في تعزيز الاهتمام بالصحة النفسية ووضعها ضمن إطار تكاملي يرتكز على قيم التشاركية والانفتاح، وتوطيد دعائم التعاون البناء بين شتى الاختصاصات والتخصصات ذات العلاقة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة والنهوض بالصحة النفسية في سورية إلى المكانة التي تستحقها.

اقرأ أيضا: ورشة علمية قيمة حول الخرسانة في جامعة دمشق

وتضمن الافتتاح كلمة افتراضية للشيخ الرئيس ابن سينا عبر تقنية الذكاء الاصطناعي جاء فيها “إنه لشرف لي أن أشهد تخصص الطب النفسي يحظى بمكانته المستحقة وينظم لأجل تقدمه مؤتمر بهذا الزخم، فالعقل السليم في الجسم السليم وصحة النفس لا تقل أهمية عن صحة البدن.

كما ألقى الدكتور يوسف لطيفة أستاذ الصحة النفسية في كلية الطب بجامعة دمشق محاضرة حول تحديات الطب الشخصي والدقيق وكيفية الاستشفاء من البيولوجيا الجزئية والمورثات وتصنيع أدوية خاصة بالاضطرابات النفسية بمعنى التركيز على توظيف مكتشفات من أجل اختيار دواء لكل مريض.

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR

Visited 14 times, 1 visit(s) today