أكبر مراكز الطب الشرعي في الشرق الأوسط في سوريا بلا أطباء .. هل سنستورد الأطباء؟!
أكد رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو في تصريح لـ«الوطن» أن من بين المقترحات التي تم تقديمها في الاجتماع تعديل القانون الخاص بالهيئة العامة للطب الشرعي وذلك بتعديل بعض المواد بما يخدم الدعم الكامل للأطباء الشرعيين وكذلك يسهم بتأمين الدعم المادي لهم.
الطب الشرعي
حجو لفت أن من بين المقترحات أيضاً تأمين الحماية القانونية للأطباء الشرعيين أثناء ممارستهم عملهم.
وبين أن الهدف من الاجتماع هو دعم الطب الشرعي، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً وحرصاً حكومياً واضحاً على دعم الأطباء الشرعيين ورفد هذا الاختصاص بدماء جديدة ودعم الأطباء الحاليين، وخصوصاً أن عدد الأطباء الشرعيين حالياً فقط 52 طبيباً في سورية، معتبراً أن هذا العدد قليل جداً حتى إن هناك بعض المحافظات لا يوجد فيها أطباء شرعيون ومحافظات أخرى يوجد في كل منها فقط طبيب شرعي.
يوجد مقيمون من الأطباء ولكن بعضهم لديهم نيات السفر
وأعرب حجو عن تفاؤله بدعم الأطباء الشرعيين وخصوصاً في ظل هذا الاهتمام الحكومي حالياً بهذا الاختصاص لما له من أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن وزير الصحة أيضاً يدعم هذا الملف بشدة.
وبين حجو أنه يوجد مقيمون من الأطباء ولكن بعضهم لديهم نيات السفر وهم ليسوا جديين في الاستمرار في هذا الاختصاص في سورية، مشيراً إلى أهمية الطب الشرعي ودوره في تحقيق العدالة.
بلا أطباء
يذكر أنه في الشهر الماضي تم افتتاح مركز الطب الشرعي في حلب الذي يعد من أكبر مراكز الطب الشرعي في الشرق الأوسط ولكنه للأسف من دون أطباء فهل سنستورد الأطباء؟!.
اقرأ أيضا:هذا سبب الجلطات القلبية في سوريا
وفي تصريح سابق لـ«الوطن» بين حجو أن عدد الأطباء الشرعيين في المركز 14 طبيباً منهم 9 أطباء شرعيين و5 أطباء أسنان، إضافة إلى أن كل شيء في المركز مؤتمت.
وبين أن المركز يحتوي على مشرحتين وكل مشرحة توجد فيها أربعة أماكن لتشريح الجثث، إضافة إلى أن البرادات أصبحت تتسع لنحو 100 جثة وبالتالي فإن المركز تحول من مركز متواضع إلى أكبر مركز في الشرق الأوسط أي إنه تمت إعادته إلى أفضل مما كان عليه قبل الحرب، مضيفاً: إنه يقدم أعمالاً بنسبة أربعة أضعاف مما كان يقدمها قبل الحرب.
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress?locale=ar_AR