اخترنا لكمعرض وطلب

أمبيرات العاصمة بتوتر عالي

دمشق..

مع موجة المصادر المتناقضة حول توليد وبيع الأمبيرات بدمشق وتوقع توقيع عقدها من قبل احد رجال الأعمال الصاعدين خلال الازمة في سورية صرح مصدر في وزارة الكهرباء يقول انه لا علم له في أي شيء يخص توليد وبيع الأمبيرات بدمشق علما ان الامبيرات قائمة في ريف دمشق منذ زمن بعيد ومئات الورشات التي عادت الى العمل تعتمد على الامبيرات في عملها وتحمل هذه الرسوم على المنتجات لكن وصول الامبيرات اليوم الى العاصمة بعد انتهاء الحرب له دلالات أخرى يفسرها الشارع السوري على مزاجه .

وخلال الازمة في سورية وتضرر قطاع الكهرباء والانقطاع في التيار الكهربائي انتشر في بداية الازمة ما يسمى بالشاحن الضوئي  المتنقل بأشكال وألوان مختلفة ومن ثم انتشرت المدخرات بقياسات وأنواع مختلفة ولدات ايضا واليوم بعد انتهاء الازمة في سورية ينتشر عبر المصادر انتشار الأمبيرات مع ان الوزارة تنفي هذه المصادر والاخبار .

الهمس تحت الطاولة والأحاديث الجانبية من قبل رجال الاعمال عن جدوى ومدلولات انتشار الامبيرات في دمشق وسبب العمل على افشال وزارة الكهرباء بدلا من دعم محطات التوليد وتامين الفيول لها والاستفادة من الشبكة القائمة بدلا من التوجه الى شبكة الامبيرات والدفع الى صندوق خاص وحرمان خزينة الدولة من العوائد واذا كانت الحكومة جادة في تامين الكهرباء فلترفع سعره الى شرائح ومن يريد ان يصرف كيلوات من التيار الكهربائي عليه توسيع جيبته للدفع أكثر ومن يريد فقط ان ينور بيته بالحد الادنى فليدخل الى الشرائح الفقيرة .

ويرى اقتصاديون ان الاعلان عن مشروع الامبيرات في هذا التوقيت يدل على سحب البساط من تحت وزارة الكهرباء كون من يكون قادرا على ايصال التيار الكهربائي عبر الامبيرات لماذا لا يوصلها عبر الشبكة الرسمية للوزارة والدولة كما يرى الاقتصاديون ان توقيت الاعلان عن المشروع له منعكسات اقتصادية لا يحمد عقباها ودليل على العجز الاداري بالإضافة الى المدلولات الاخرى من غير المحبب الحديث عنها .

اليوم ترك الشارع امام الشائعات وخاصة هناك من يعلق ويقول ان العقد تم توقيعه وان التجهيزات في طريقها للتركيب وان المشروع قائم وسرب من هو صاحبه لا يصب في مصلحة البلد وعلى الحكومة ان تخرج وتصارح الناس بحقيقة الوضع القائم ان كان بهذا السوء المتوقع أم هناك سيناريوهات اخرى لا نعلمها .

A2zsyria

Visited 24 times, 1 visit(s) today