اخترنا لكمعرب وغرب

أميركا بوجه عالم جديد: ترامب ليس «إطفائياً»

اللافت في عودة الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض هذه المرة، هو «القبضة» غير المسبوقة التي ستطبع عهده على الحزب الجمهوري، بعدما استُبعدت جميع الشخصيات المناهضة له تقريباً، أو تلك التي حاولت، خلال ولايته الأولى، إحلال نوع من «التوازن» في ما يتعلق ببعض بنود أجندته «المتطرفة»، لتبقى حوله حفنة من المسؤولين الذين يتبنون وجهات نظره، ويعتزمون، على الأرجح، التمسك بالتعهدات المتطرفة التي قطعها خلال مدة ترشحه، من دون إيلاء الكثير من الاهتمام لـ«المعايير والتقاليد والقوانين»، التي حاول عدد من مساعديه القدامى «التمسك» بها.

وفي مقابل الحزب الجمهوري «المتماسك»، سيجد ترامب نفسه في مواجهة خصوم ديموقراطيين «محبطين»، والذين بدأوا بالفعل بتبادل الاتهامات بشأن الأخطاء المرتكبة، والتي سمحت لخصمهم بالوصول بقوة إلى البيت الأبيض.

وبعدما عزّز الحزب الجمهوري تقدمه في مجلس الشيوخ، وسط توقعات بإمكانية سيطرته على مجلس النواب أيضاً، يبدو أنّ ترامب لن يواجه الكثير من العراقيل، خلال مضيه قدماً في فرض تعريفات شاملة على السلع المستوردة، والترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، والانقلاب على القوانين الفيدرالية في ما يتعلق بالطاقة والبيئة، جنباً إلى جنب تمديد التخفيضات الضريبية الهائلة، والتي وضعها خلال ولايته الأولى.

الأخبار

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress

Visited 4 times, 1 visit(s) today