أهالي الساحل يرفضون تصريحات رامي مخلوف: تمسك بالسلم الأهلي ومطالب بالأمن والاستقرار
خاص..
أعرب أهالي الساحل السوري عن رفضهم القاطع للتصريحات الصادرة عن رامي مخلوف عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها تحرض على الفتنة والقتل وتخدم أجندات خارجية، أبرزها أجندة روسيا في المنطقة.
في بيان صادر عن أعيان ووجهاء ريف القدموس، أكدوا أن الأصوات والبيانات التي تتحدث عن تشكيلات عسكرية تضم أبناء المنطقة تهدف إلى إبقاء الساحل في حالة توتر، وزعزعة الاستقرار، وإفشال الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والأمان بالتعاون مع مؤسسات الدولة.
وأشار البيان إلى أن من يدّعي الحرص على حماية الساحل ويدعو لحمل السلاح، عليه أن يتجه إلى المنطقة متسلحًا بالعلم والفكر لتنميتها اقتصاديًا وفكريًا، بدلًا من إثارة الفتن.
تصريحات رامي مخلوف
كتب الدكتور سام دلة تعليقًا على تصريحات مخلوف، واصفًا إياها بأنها محاولة رخيصة لاستثمار مخاوف الناس في الساحل، مؤكدًا أن هذه الدعوات لن تنطلي على الأهالي.
كما انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بالانتقادات والشتائم، مطالبة الإدارة الجديدة بعدم التساهل مع من سرق مقدرات البلاد وأساء للناس. وصف البعض ظهور مخلوف الأخير بأنه هذيان من شخص فقد وجوده، داعين إلى محاسبة العصابة من الصف الأول التي ساهمت في تدهور الأوضاع.
رفض واستهجان ومطالب بالسلم الأهلي
ورغم حالة السخط، أكد أهالي الساحل تمسكهم بـالسلم الأهلي ورفضهم لأي دعوات تهدف إلى زعزعة الاستقرار. شددوا على أن مطالبهم بسيطة وواضحة، تتمثل في الأمن والأمان، بعيدًا عن أي أجندات خارجية أو محاولات لإثارة الفتن.
رسالة أهالي الساحل كانت واضحة: لا مكان للفتنة والتحريض في مجتمع يسعى للسلام والاستقرار. دعوا إلى التركيز على تنمية المنطقة وتحقيق العدالة، بدلًا من الانجرار وراء دعوات تهدف إلى تقسيم المجتمع وإضعافه.
A2Zsyria
صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress