اخترنا لكمحكي الناسسوشيال ميديا

إدارات عليا في السجن من يتعظ؟!

خاص..

يغيب عن الإعلام السوري بعض الأسماء التي تشغل المناصب العليا في الوزارات، وعند السؤال عنهم تسمع أنهم في بيت خالتهم يأكلون الراحة مع البسكويت، وكون الحلاوة ارتفع سعرها وأصبح سعر 300 غرام 25 ألف ليرة، فمن الطبيعي عدم زيارتهم بسبب ارتفاع أسعار الحلاوة، وليس لأي سبب آخر.

ومن خلال المكافحة المستمرة للفساد في سورية نسمع عن عشرات الإدارات التي تلقت طلب استدعاء وغابت أخبارها، ومنهم من تم كف يدها والكثير الكثير لا نسمع بأخبارهم إلا عن طريق الصدفة .

قد يستغرب الجميع أن يكون هناك محاسبة كون بعض الإدارات استفحلت بالفساد والسرقات وأغلقت أبوابها وتؤدي الطاعة لأسيادها وهي محمية، والتقارير التفتيشية يتم تمييعها وتنتظر أن يحين وقتها لفتح ملفاتها.

اقرأ أيضا:هذه قصة ملف الفساد في وزارة الكهرباء فمن يتحمل المسؤولية

الفساد الواقع اليوم في البلد كبير جدا، وبعض الملفات تنام لسنوات طويلة في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، وأخرى تنام في الجهاز المركزي للرقابة المالية، ولو فكرت الحكومة في أسلوب تعزيز الميزانية من خلال مكافحة حقيقية للفساد، وملاحقة المتعهدين والتجار واللصوص على المبالغ الكبيرة المسلوبة بغير وجه حق وتكسيرها اليوم على سعر الصرف هل تتوقعون كم يكون العائد اليوم .

الكثير من الملفات العالقة اليوم بعضها يعود إلى ما قبل الازمة في سورية، أي كل مليون ليرة قبل الأزمة يعادل اليوم 240 مليون ليرة /20 الف دولار أمريكي/ هل لكم أن تتخيلوا حجم الأموال التي يمكن استردادها في هذه الخطوة .

اقرأ أيضا:معاقبة 52 خبيراً بقضايا فساد وتقاعس وحقوق الناس من يعيدها

للأسف الحكومة تعتمد على جيش كبير من المستشارين واليوم هي في أمس الحاجة من اجل تعزيز خزينتها، ويمكنها بكل بساطة تكسير الغرامات على سعر الصرف، ومطالبة الفاسدين بهذه المبالغ وتنفيذ ضربة استباقية ستكون مدعومة بتأييد شعبي غير مسبوق، وستعزز الخزينة بالعملات الصعبة، وبطريقها ستنفض الفاسدين وتوقفهم عند حدودهم، ومنها ترسل رسائل لكل من يتاجر بالفساد وتزوير الوثائق والردود من أجل منافع شخصية أن حق الدولة لا يموت، ومنها تعزز الخزينة ويمكنها زيادة الرواتب وتحسين الاجور، فهل هناك من يقدم هذه الاستشارة للحكومة لتعزيز الخزينة بالقطع الأجنبي بدلا من الطلب من الإدارات وتستطير التعاميم والانتظار من دون جدوى فمن يتعظ قولكم .

A2Zsyria

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/

Visited 12 times, 1 visit(s) today