اجرة “التكسي” حلول مؤقتة واستعراض مخالفات
دمشق..
بالامس استعرضت محافظة دمشق تنظيمها مخالفات لحوالي ٥٠ سائق سيارة عمومي “التكسي” لعدم الحصول على لصاقة التعرفة الجديدة المحددة من قبلها بشكل مؤقت لحين تعديل عدادات التكسي العامة.
سائقو “التكسي” الذين تعودا على الفوضى في التسعير وطلب ارقام فلكية على مسافات قصيرة من الصعب اعادة ضبطهم بين ليلة وضحاها باستخدام الترهيب بالمخالفات وهنا على الدولة ان تنتبه الى ضرورة تعزيز ثقافة القانون والالتزام بدلا من الفوضى الارتجالية السائدة وسط هذه الفوضى تاتي محافظة دمشق لتفرض المخالفات على عدم امتلاك لصاقة اسعار بسعر ٢٠٠ ليرة .
وبغض النظر عن التسعيرة المعلنة ورضى اصحاب التكاسي عنها فهي مؤقتة لحين اقرار عداد تكسي جديد، والغريب في الامر ان انظمة العدادات في سورية يطلب تبديلها كل كم عام بحجة مواكبة الحداثة، علما ان فترة استخدامها تكون قصيرة ولا نعلم من هو صاحب الحظ السعيد في الفوز بالمناقصة .
تجربة التكسي سرفيس طبقت بعفوية اثناء فترة تطبيق حظر التنقل في سورية وكانت نتائجها مقبولة وتحتاج فقط الى لمسات تنظيمية ووضع تسعيرة للخطوط التي فرضت نفسها ، وللاسف لم تتلقف المحافظات هذه التجربة التي نظمت نفسها بنفسها واثبتت انها تحل نصف مشاكل التكسي في سورية من خلال توفير وسيلة نقل اضافية وتخفيف الاعباء على المواطن في ظل ارتفاع الاسعار واظن ان السماح بالعمل تكسي سيرفيس في صالح اصحاب التكاسي والمواطن.
A2Zsyria