الآلية الجديدة لتنفيذ رخصة الأبنية في سورية

أكد المهندس عبد الرحمن سليمان نقيب مقاولي الإنشاءات في سورية أن العمل جار على تعديل التصنيف القائم حاليا للمقاولين والمسودة في وزارة الأشغال العامة ولا يوجد مشكلة في تصنيف المقاولين لتنفيذ الرخص مهما كان حجم البناء.
وقال سليمان في تصريح خاص “لسونا نيوز” إن الآلية الجديدة التي وضعتها وزارة الأشغال العامة والاسكان لإشادة الأبنية في سوريا تخص كل عمل انشائي يحمل رخصة بناء في الريف والمدينة، وتنفيذ هذه الرخصة يحتاج العمل إلى عقد مع مقاول حصرا وبغض النظر عن المساحة المرخصة حتى لو كانت 10 أمتار .
وبين نقيب المقاولين في تصريح أن الإجراءات الجديدة تم اتخاذها بعد حادثة الزلزال التي ألمت بوطننا تهدف إلى عدم الاستمرار بنفس الأخطاء الانشائية التي كانت متبعة في الماضي.

اقرأ أيضا:السياحة الدينية رأس الحربة في كسر الحصار الاقتصادي على سوريا
ولضمان تنفيذ تلك الرخص بالشكل الأمثل والمطابق للإضبارة الهندسية التنفيذية التي تصدر عن نقابة المهندسين.

وحول عدد المقاولين في سورية وامكانية تغطية الريف والمدينة بين سليمانأنه حاليا عدد المنتسبين للنقابة ويدفعون الرسوم بحدود 6000 مقاول، وكان لدينا قبل الحرب 15 ألف مقاول توقفت أعمالهم ويمكن لكل نجار بيتون يحقق شروط الانتساب للنقابة الانتساب والتدرج بااتصنيف وفق حجم أعماله.

وأكد عبد الرحمن أن المسؤوليات في تنفيذ الأبنية ستكون على عاتق 5 أشخاص من قام بالدراسة، والتدقيق، والمهندس المقيم، والمهندس المشرف، و المقاول وسابقا كان يحل محل المقاول مهندس يوقع عقد بنقابة لافتا إلى صدور مجموعة من التعاميم والتعليمات الصادرة من الحكومة و وزارة الاشغال العامة والاسكان بخصوص الالتزام بهذه التعليمات.

إقرأ أيضا:الزلزال ينسف مهنة البطنجي

واعتبر نقيب المقاولين أن الآلية الجديدة لإشادة الأبنية في سوريا جاءت لحصر المسؤوليات بشكل أدق، وللحفاظ على الأمان والسلامة في تلك الأبنية.

ودعا سليمان إلى الابلاغ عن مخالفات البناء التي تتم من دون رخص نظامية، ولا يتم الانشاء فيها وفق القواعد المهنية والسلامة الانشائية ومن دون مشرفين ومهندسين ومخططات رسمية.

سونا نيوز

صفحة الفيس بوك:https://www.facebook.com/narampress/