Uncategorizedحكي الناس

الأوقاف ملت وزيرها

دمشق..

مع قرب تشكيل الحكومة الجديدة تشتد الانظار وتكثر التكهنات حول من سيبقى في الحكومة الجديدة ومن سيرحل، وخاصة الاسماء التي صمدت في الحكومة كما وزير الاوقاف الحالي الدكتور محمد بن عبد الستار السيد المستمر في منصبه منذ عام 2007 ، وهو مصنف ضمن الحقائب المخصصة لحزب البعث العربي الاشتراكي .

الوزير السيد هو الوزير 20 الذي ووصل إلى وزارة الاوقاف منذ تنظيم وزارة الأوقاف في الجمهورية العربية السورية بالمرسوم التشريعي رقم 1 بتاريخ 3 ايلول 1971،وهو الوزير الذي جلس أطول فترة في الوزارة ما يزيد عن 13 عاما، علما ان العديد من الوزراء وصل الى كرسي الوزارة ولم يستمر في منصبه أكثر من عام واحد.

العديد من الآراء والاجتهادات والفقهاء يقولون في سرهم وعلانيتهم ملينا من الوزير.. دعونا نشوف تجربة غيره، ويقولون ايضا ان كان ذو ادارة خارقة فلتحدث الدولة له منصب يليق بخدماته، وليترك منصب الوزارة لغيره، كون تدوير المناسب مذكور في الشرع والسنة والاسلام ولا يجوز الاستئثار بالسلطة أكثر من ذلك، هذا ا يدور في خلد وأحاديث الناس التي تفكر بعقلانية ومنطقية لكنها غير مضطرة لفتح جبهات ومواجهات مع الوزير وغيره فتبقى احاديثهم من باب الثرثرة والنميمة من دون تحمل المسؤولية، ونحن بدورنا ننقل هذه النميمة دون ان نتبناها.

والغريب في الامر ان وزارة الاوقاف تعبر من اغنى الوزارات ماليا من كثرة الاملاك والتبرعات التي تأتي اليها ،ومع ذلك لا يلمس المواطن السوري نعمة هذه الأموال، سوى في الانتشار الافقي والعمودي للمساجد في سورية وترصيعها بأجمل الكسوة والحلي، بينما من يدخل للصلاة فيها يعاني الامرين من الفقر والجوع والتعتير ومن الاصابات بوباء كورونا ، فلا يسعنا الا القول لا حول ولا قوة الا بالله فهل وصلت الرسالة .

 

A2Zsyria

 

Visited 11 times, 1 visit(s) today